عائلات تقتحم شققا بتجزئة سكنية بفاس والحبس لبرلماني بتهمة التزوير ومحاولة تبديد الأموال

في ما يلي عرض لبعض مواد ما تناولته بعض الصحف المغربية  نهاية الأسبوع:

المساء:
ـ الإدارة العامة للأمن الوطني أعفت، أول أمس الخميس، أسعد عبد الرفيع، العميد المركزي في الأمن الإقليمي لأسفي من مهامه، صحبة أحد رجال الأمن الذي كان بمثابة سائقه الخاص، وذلك بسبب خلافات حادة بين كبار المسؤولين الأمنيين في أسفي نتيجة انتشار الجريمة وضغف التغطية الأمنية للشوارع بالمدينة. مضيفة أن العميد المركزي المعفى من مهامه سبق وأن التقطت له صور بملعب المسيرة الخضراء في أسفي وهو ينتزع ويمزق صورا للمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي خلال مباراة كروية.
ـ مدير الدراسات في الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، قدم استقالته نهاية الأسبوع الماضي.ورجح مصدر مطلع أن تكون خلافات مع الكاتب العام للوزارة هي ما يقف خلف الاستقالة التي تقدم بها مدير الدراسات في الوزارة التي يشرف عليها الحبيب الشوباني.وأضاف المصدر ذاته أن مدير الدراسات سبق أن لوح باستقالته في مناسبات متعددة قبل أن يقدم، نهاية الأسبوع الماضي، على تقديمها بشكل رسمي، موضحا أن الاستقالة المذكورة تُظهر حالة الاحتقان التي أصبحت تسود بين مسؤولي الوزارة المذكورة خلال الأشهر الماضية بسبب الخلافات حول وجهات النظر وطريقة التدبير.
ـ قال محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، في حوار له مع الجريدة أن الحكومة في المغرب ليست هي التي تحكم مهما كان توجهها، فمن يحكم فعليا هو الملك ومحيطه، وقد جاء الدستور الممنوح الجديد ليعزز هذا التحكم والاستفراد.وأردف عبادي في ذات الحوار قائلا: “سبق لنا أن نصحنا إخواننا في حزب العدالة والتنمية منذ بداية تجربتهم، وحذرناهم من التورط في تحمل مسؤولية حكومة لا تملك من الصلاحيات إلا هامش الهامش”، مشيرا إلى أن المخزن يحاول توظيف آلية اختراق البنية التنظيمية للأحزاب وتوجيه بوصلتها من الداخل وإثارة جو انعدام الثقة وتهمة التخوين داخل المكونات الحزبية،
الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، قال أيضا إن الشروط السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أفرزت حركة 20 فبراير ما تزال قائمة “فالأوضاع تزداد سوءا مما يفرض على الجميع التكاثف لتجنيب البلد الأسوأ والتأسيس لميثاق يضمن الانتقال باختيار واضحة مآلاته عوض المجهول الذي يقود إليه الحاكمون” يقول عبادي.
ـ القيادة العامة للدرك الملكي ووحدات البحرية الملكية تستخدمان أجهزة مراقبة مرتبطة بالأقمار الإصطناعية، إضافة إلى ردارات جديدة وذلك لرصد الزوارق المحملة بالمخدرات التي تنطلق من الشريط الساحلي الشمالي في اتجاه دول أوروبية.
صحيفة الناس:
ـ في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، على تماطل السلطات المحلية وشركة العمران في الوفاء بالوعود المقدمة لفائدة شريحة واسعة من ساكنة صهريج كناوة الهامشي المحرومة من السكن اللائق، اقتحمت عشرات العائلات، زوال يوم الخميس، بمن فيهم غير المعنيين بحق الاستفادة أكثر من 28 شقة في عدة عمارات من تجزئة سكنية.وتعود ملكية التجزئة السكنية المعنية في حي صهريج كناوة الشعبي، الذي يعاني من عدة اختلالات عمرانية، والتابع إداريا لمقاطعة جنان الورد في فاس، إلى ورثة مستثمر معروف في المدينة، عمدوا إلى تفويتها لشركة العمران، حسب ما صرحت به مصادر من عين المكان ليومية صحيفة الناس في عدد نهاية هذا الأسبوع، بغرض استفادة شريحة فقراء الحي ومهمشيه من مساكن بتسهيلات الشركة المذكورة.و قالت المصادر ذاتها إن حجم المعاناة و التماطل و الانتظارية دفع بعض العائلات الغاضبة إلى اقتحام شقق التجزئة السكنية مخافة الموت تحت الأنقاض، خاصة أن المنطقة تعرف مع كل موسم أمطار انهيارات متتالية لمساكنهم الهشة.
ـ جامع المعتصم، مدير مكتب رئيس الحكومة، استنجد بالسفير التركي المعتمد بالمغرب إيكو أرني من أجل الحصول على تأشيرة دراسة لابنه ،العاطل عن العمل والذي لا يتعدى مستواه التعليمي مرحلة الثانوي والحاصل على دبلوم تقني في الطباعة، مدتها 6 أشهر لمواكبة دورة تكوينية لتعلم اللغة التركية في مركز ديلمر في اسطنبول.
ـ المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت أصدرت حكما في حق أربعة صحراويين محسوبين على الطرح الانفصالي، بما مجموعه عشرون شهرا حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهما لكل واحد منهم، وذلك على خلفية تهمة إهانة موظفين عموميين أثناء تأديتهم عملهم.
الصباح:
ـ البوليساريو بدأت تتحرك في كواليس العدالة الفرنسية وذلك لجر مسؤولين مغاربة إلى المساءلة عما تسميه “جرائم ضد الإنسانية ” إذ تقدم محاميا فرنسيا لدى محكمة باريس بدعوى قضائية ضد عدد من المسؤولين المغاربة يتهمهم فيها باعتقال وتعذيب أحد انفصاليي الداخل كان ضمن معتقلي أحداث “أكديم إيزيك” بالعيون.
ـ آخذت غرفة الجنايات لجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس. المقاول “ع .ر.ب”برلماني سابق لولايتين ورئيس سابق لفريق النادي المكناسي لكرة القذم ، بجنحة تزييف خاتم وطابع إحدى السلطات طبقا للفص 346 من القانون الجنائي المغربي بعد إعادة التكييف بعدما توبع بتهمة تزييف خاتم الدولة واستعماله وتزوير وتزييف شهادات تصدرها الإدارة العامة واستعمالها وأخذته كذلك بتهمة محاولة اختلاس أموال عمومية.

الأخبار:
ـ رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، اعترف، خلال استضافته بالمدرسة الوطنية للإدارة بالرباط، أن فضيحة الشكولاتة أزعجته كثيرا ملوحا بإجراءات عقابية ضد وزيره المنتدب المكلف بالتكوين المهني، عبد العظيم الكروج قائلا” اللي حصل غادي يودي” لكنه أضاف لا دليل لديه لإدانته.
ـ قيادات في حزب الحركة الشعبية بجهة الرباط، اختارت سياسة الولائم للتنسيق بينها ومواجهة التيارات المضادة، استعدادا لمختلف الاستحقاقات القادمة، وأهمها المؤتمر الوطني المقبل لحزب السنبلة.وأفادت مصادر الجريدة أن عمدة سلا السابق إدريس السنتيسي، اختار منطقة الولجة، مرة أخرى، لعشاء عمل موسع، جمعه أواسط الأسبوع الجاري بمنسق الرباط عبد الفتاح العوني، وعدد من الوجوه الساعية لضمان مقعد لها في هياكل الحزب، استعدادا لمحطة المؤتمر الوطني القادم.وأضافت “الأخبار “أن الحزب يعيش على صفيح ساخن في الأيام الأخيرة، جراء المواجهة بين تيارين داخله، أحدهما يدعو إلى تنظيف البيت الداخلي للحزب واستحضار عامل الشفافية في توزيع المهام وتقلد المسؤوليات، وتيار ثان يدفع في اتجاه ضمان استمرارية الوضع على ما هو عليه.
ـ حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ردا على قرار منع المسيرة الشعبية التي كانت تعتزم نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تنظيمها يوم غد بمدينة الرباط احتجاجا على غلاء الأسعار.. قائلا إن هذا القرار صادر عن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، باعتبار أن وزارة الداخلية تعمل تحت امرته. شباط وصف القرار بأنه قرار تسلطي لا يمكن قبوله، متهما بنكيران بصب المزيد من الزيت على نار الاحتقان الاجتماعي، متوعدا بالمزيد من التصعيد.
الأحداث:
ـ منظومة مسار تخترق، الخبر الذي أحيط بالتكتم الشديد، تم الإعلن عنه جهرا في اجتماعات النواب بمدراء المؤسسات التعليمية أمس الجمعة، رغم الخبر اليقين لا يزال التضارب قائما حول المخترق. هناك من يؤكد أن الاختراق تم من طرف غوغل حسب ما ذهب إليه بعض نواب التربية والتكوين بالدار البيضاء، في حين مصادر أخرى سارت في اتجاه أن الاختراق تم من طرف الهاكرز، لكن المؤكد أن المعطيات الخاصة ببعض تلاميذ وتلميذات الثانوي التأهيلي قد تم التلاعب فيها.
أخبار اليوم:
ـ الموعد كان هو الخامسة مساء، حيث اجتمع عشرات “الفبرايريين” أمام مقر البرلمان بالرباط، حاملين نفس اللافتات السوداء، ورافعين مطالب وجهت كلها ضد عبد الإله بنكيران وحكومته، لكن الحرارة التي كانت تشعلها شعارات الحركة آلت إلى برود شيئا فشيئا، وسنة بعد سنة.