اكتفى تيارالديمقراطية والإنفتاح المناوئ للكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، والمعروف بتيار أحمد الزايدي خلال لقائه التواصلي،بالاعلان عن تنظيم وقفات احتجاجية وطنية ،أمام المقر المركزي للحزب بحي الرياض في الرباط.،واستبعد القرارين المثمثلين في تأسيس جمعية قانونية والخروج من الحزب.
وجاء في بيان التيار إدانة صريحة لقرار إدريس لشكر، بمعاقبة وتأديب مجموعة من معارضيه، ومنهم الطيب منشد أحد رموز الحزب ،ذات البيان الختامي ساند محمد بوبكري،في إشارته حين قال: إن ٌتيارالديمقراطية والإنفتاح يتضامن مع كافة المستهدفين من داخل وخارج التيارٌ.
ويذكرأن محمد بوبكري انقطع حبل التواصل والتحالف بينه وبين لشكر مؤخرا بسبب مقالاته في مجموعة من الصحف فقرر الأخير إحالته على لجنة التأديب .
يشار أن هذا اللقاء التواصلي شارك فيه حوالي 300 من أطره،كان في مقدمتهم أحمد الزايدي، ومحمد كرم، ورضا الشامي، وثريا ماجدولين، والطيب منشد، والحبيب الشرقاوي وعبد العالي دومو..