يبدو أن احتدام الصراع بين لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي ،وتيارالديمقراطية والإنفتاح المناوئ له بدأ يأخذ أ شكالا تصعيدية ،فبعد قرار التيارفي لقائه التوصلي الأخير تنظيم وقفات احتجاجية أمام المقر المركزي لحزب الوردة بحي الرياض ، تنديدا بقرارات لشكر الهادفة إلى معاقبة وتأديب مجموعة من معارضيه، ومنهم الطيب منشد أحد رموز الحزب، رد المكتب السياسي للحزب ليلة أمس الصاع وقرر إعفاء أحمد الزايدي، من مهامه كرئيس للفريق الاشتراكي بمجلس النواب،ودعا في نفس الوقت لاجتماع فريقي مجلس النواب والمستشارين ،من أجل الإعداد لافتتاح الدورة الربيعية المقبلة بداية من الأسبوع المقبل.