ما أجمل أن يردد الأفارقة المهاجرون بالمغرب عبارة : عاش الملك محمد السادس

 إنها التلقائية الخالصة، إنها العفوية الصادقة،إنه التقديروالإحترام والشكر والإمتنان، إنه الحب المتبادل بين جلالة الملك محمد السادس  نصره الله والشعوب الإفريقية التي تجمعها بالمملكة المغربية روابط التاريخ والجغرافية وتعايش الأديان والإرتباط الروحي الوطيد بالطريقة التيجانية وشيخها سيدي أحمد التيجاني دفين مدينة فاس رضي الله عنه ونفعنا ببركته.

بدولة مالي الشقيقة كما بدولة ساحل العاج الصديقة وغيرهما من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء التي حظيت وستحظى بالجولة الملكية الميمونة، إرتفعت هتافات شعوبها مرددة عبارة : عاش الملك محمد السادس، كيف لا وجلالته يعتبر القائد الإفريقي المحبوب لدى الشعوب الإفريقية بدون منازع.


وسيرا على خطاه وتنفيذا لتوجيهاته السامية النيرة، وفي أفق تمثين علاقة تواصل المجتمع المدني الذي تهمه تلميع صورة وسمعة بلاده دوليا وقاريا ، مع الإخوان الأفارقة المهاجرين بالمغرب، نظمت فدرالية الجمعيات والوداديات بفاس برئاسة محمد الصنهاجي ومعية عشور دويسي وعباس بنحربيط ومحمد الزرهوني  وبشراكة وتعاون مع رؤساء بعض الجمعيات داخل المغرب وخارجه ( وداد التوزاني، يامطا هيلين ، إدريس بنشعبان وعبد القادر البشيري )، مأذبة غذاء لفائدة إخواننا الأفارقة تخللتها مناقشة الأوضاع والمعانات، وكذلك تعليقهم على المبادرة الملكية السامية الهادفة إلى تسوية أوضاعهم داخل الأراضي المغربية، حيث كان الحوار بناء إتسم في مجمله بإحترام الرأي والرأي الآخر والإصغاء والإقناع ، فكانت النتائج طيبة، حيث إتفق الطرفان على إستمرار التعاون المشترك ومساعدة الإخوان الأفارقة على الإستفادة من التطبيب بما في ذلك الأدوية  والتكوين للراغبين في ذلك،وتزويدهم ببعض الألبسة والأغطية،  وتبسيط المساطير من أجل تسوية أوضاع الراغبين في الإستقرار بالمغرب، ومن خلال أخذ إرتساماتهم رددوا العبارة العزيزة على الشعب المغربي : عاش الملك محمد السادس.