واستولى مسلحون أيضا صباح الجمعة على مطار سيمفيروبول، عاصمة القرم.
ونقلت وكالة “أنترفاكس” الأوكرانية عن شهود عيان أن حوالي 50 مسلحا وصلوا إلى مطار سيمفيربول رافعين أعلام البحرية الروسية.
وتفيد الأنباء بأن المطار مستمر في العمل كالمعتاد.
وتشهد العلاقات بين روسيا وأوكرانيا توترا متزايدا منذ الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الموجود حاليا في روسيا.
ويتبدى هذا التوتر بشكل واضح في منطقة القرم التي يوجد بها أغلبية من الروس.
اقتحام البرلمان
واقتحم مسلحون موالون لروسيا الخميس مقر البرلمان في سيمفيروبول، عاصمة القرم، ورفعوا علم روسيا على سطح البرلمان.
وأطاح المسلحون بالمجلس الوزاري المحلي القائم، وأعلنوا تعيين رئيس وزراء جديد.
وأعلن البرلمان المحلي في وقت لاحق 25 مايو/أيار موعدا لإجراء استفتاء بشأن توسيع الحكم شبه الذاتي في القرم.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان البرلمان الأوكراني إجراء انتخابات رئاسية جديدة في 25 مايو.
وكانت السيادة على القرم قد نُقلت من روسيا إلى أوكرانيا في عام 1954.
ودعا وزير الخارجية الأمريكية كافة الأطراف إلى “تجنب أي تصرفات استفزازية”.
وتسعى واشنطن للحصول على تطمينات من موسكو إثر صدور تعليمات من الرئيس فلاديمير بوتين – قبل أيام قليلة – لقوات بلاده بإجراء مناورات عسكرية بهدف اختبار الاستعدادات القتالية للقوات في وسط وغربي روسيا، قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقال كيري إنه تحدث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الذي تعهد باحترام “سلامة أراضي” أوكرانيا.
وتعهدت روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالحفاظ على سلامة أراضي الأوكرانية في مذكرة وقعت عام 1994.