هل كذب أوزين على ديوان الملك و على رئيس الحكومة؟؟

 

هل قام أوزين بحبك الكذب و النفخ في سيرته الذاتية التي قدمها للوزير الأول و للديوان الملكي من أجل إستوزاره في حكومة بن كيران؟ ليس هناك ما يتبت كذب أوزين، بيد أن التحقيق الصحفي الذي قام به الصحفي منير أبو المعالي في مجلة الآن شكل قنبلة مدوية وسط الرأي العام المغربي وجعل الشكوك تحوم حول المؤهلات الحقيقية لوزير الشباب و الرياضة المغربي ، حيث كشف التحقفيق أن أوزين لم يسبق له أن عمل أستاذا جامعيا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، عكس ما ادعى الوزير في سيرته الذاتية المقدمة لأجل إستوزاره، و الأنكى من ذلك أن التحقيق أبان أيضا على أن الوزير لم يسبق له أن ألقى أي درس في قاعة جامعية باستثناء بعض الدروس الخصوصية، التي كان يقدمها أوزين لبعض طلبة المعاهد الخاصة بمدينة الرباط ، ويتسائل الصحفي بإستغراب بالغ كيف يكون أوزين قد حصل على الدكتوراه المزعومة دون أن يكون قد حصل على ديبلوم للدراسات العليا .

وركز التحقيق الذي من شأنه أن يحدث أزمة ثقة أيضا على الشهادات العليا التي حصل عليها أوزين في الخارج، خصوصا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكشف أن أوزين لم يسبق له أن درس بشكل عملي في ذلك البلد أو في إحدى جامعاتها في بوسطن ، وبحسب التحقيق الذي باشره الصحفي دائما فإنه لم يعثر على أساس لهذه الجامعات التي يقول الوزير في سيرته الذاتية أنه درس بها ويخلص بسخرية إما لأنها وهمية و إما أنها أغلقت أبوابها بعد فضيحة.

ويقول التحقيق أن كل ما لدى الوزير من مؤلات لا يعدوا أن يكون ديبلومات لشواهد تكوين سريع في إحدى المخيمات بالدول الأوروبية ، كما يحدث في بلادنا بمناسبة دورات الإصطياف وورشات الملتقيات التي تنتهي بتوزيع شواهد تقديرية عن المشاركة و حسن التتبع.

ويخلص التحقيق أن أوزين الذي كان يراوده حلم بين 2000 و 2001 يتلخص في أن يكون موظفا بإحدى الدواوين أو في مجلس وزارة بدأت أحلامه تكبر أكبر من حجمها بعد إستوزاره لأن يصبح أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية و هو الذي لم ينخرط فيها إلا سنة 2006.