” و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ”
نساء قاومن و استشهدن في سبيل الله و الوطن و الملك. رحم الله من قضين نحبهن و تحية احترام و تقدير ﻷبنائهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
فهنيئا للمرأة المغربية التي فرضت وجودها و عبرت عن قدراتها ثقافيا و اجتماعيا و سياسيا و تبقى مطالبة إنسانيا.
فلماذا نحن الرجال نتناقض في تفكيرنا و رؤيتنا اتجاه المرأة. لما ننجح في حياتنا نشكرها بوراء كل رجل عظيم إمرأة و لما نفشل نحملها مسؤولية فشلنا. إلا أن الرجل لم يكن يوما عدوا للمرأة بل المرأة هي من هانت المرأة و وقفت حاجزا بينها و بين مستقبلها بتشغيلها طفلات خادمات بيوت و حرمانهن من حقهن في الدراسة و حتى من محاربة اﻷمية.
عيد مبارك سعيد.
متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.
لا للعنف ضد المرأة و كل عام و المرأة بألف خير. أما الطفلة الخادمة فتبقى مع الفعل الماضي الناقص و مستقبلها مضارع مبني للمجهول.
كلنا من أدم و أدم من تراب.
المرأة إنسان و من هنا انطلقت اﻷم و اﻷخت و البنت.
لكل امرأة أم.
المرأة في البرلمان في الوزارة في القيادة في الولاية في القضاء. شكرا ﻷمهاتهن. أما الطفلة الخادمة حتى لا أقل اﻷم التي تنام بعد الجميع لتستيقض صباحا قبل الجميع تكتفي بحمل اﻷدوات المدرسية لمن ستصبحن في مراتب و مناصب عليا. مصائب قوم عند قوم فوائد .
” فرش لبنات الناس فين إنعسو ابناتك ” وعيد سعيد للمرأة المغربية اﻹنسان و ألف قبلة للطفلات الخادمات نساء الغد.
عشور دويسي