قصة الفتاة الأميركية ميرندا باربور ابنة الـ 19 عاماً لاتزال تحيَّر الشرطة الاميركية التي لم تتوصل بعد الى ادلة حسية تؤكد مزاعم هذه الشابة بارتكابها 22 جريمة قتل في 4 ولايات اميركية منذ كانت في الثالثة عشرة كما تدعي بنفسها.
وتفيد تقارير صحافية ان باربور بدأت البارحة الاربعاء اعطاء الشرطة معلومات عن الاماكن المحتملة التي دفنت فيها ضحاياها، لكن والدها سوني دين (42 عاما) لايزال يشكك في مزاعم ابنته، ويقول “قد تكون لها علاقة بجريمة قتل واحدة، انها كاذبة متلاعبة، وليست قاتلة جماعية”، كما نقلت عنه صحيفة “دايلي أيتم” التي نشرت اخيرا “الاعترافات” الصاعقة لميرندا. وهو يؤيد اعدامها “اذا وُجِدت مذنبة”.
اخبار باربور تذهل الولايات المتحدة وتجوب ارجاء العالم، للاعتقاد انه اذا امكن ربطها بالجرائم التي تزعمها، اي “22 على الاقل، ولكن اقل من 100″، على حد قولها، فستكون “اسوأ قاتلة تسلسلية شهدها العالم بأسره عبر التاريخ”.
فهي وحسب ما جاء في اعترافاتها، عابدة شيطان منذ كانت في الـ13 عاما، وزوجها على غرارها يعبد الشيطان. كانت في الرابعة فقط عندما تحرش بها زوج خالتها الذي حكم عليه بالسجن 14 عاما. رغبتها في القتل بدأت يومها، وتعزوها الى هذا التحرش.
قاتلة صارت، وسلاحها المفضل السكين. في الثالثة عشرة ارتكبت اول جريمة لها، ضمن عبادة شيطانية، بعدما انضمت الى مجموعة من عبدة الشيطان في الاسكا، تروي. الجنس كان جزأ من العبادة، وقد وجدت نفسها حاملا احد الايام، على ما تدّعي. غير ان اعضاء المجموعة “قيدوها بسرير، واعطوها المخدرات، واجهضوها”. تعاطي المخدرات والمشاركة في جرائم قتل مع المجموعة الشيطانية كانت ضمن نشاطاتها باقرارها. وارتقت الى مناصب عالية في الجموعة، وحملت من نائب رئيس المجموعة “فورست” الذي قتل لاحقا.
خلال 6 اعوام، تركت وراءها، على ما تدعي، “صفّاً” من الجثث، من الاسكا الى كاليفورنيا، ومن تكساس الى نورث كارولينا، حيث اعتقلت بجريمة قتل لافيرارا. انه آخر ضحاياها، في ما لو صدقت مزاعمها. وقتلته مع زوجها عابد الشيطان ايلييت باربور الذي تزوجت منه في ت1 2013. هو خنقه، وهي طعنته 20 مرة بالسكين، وذلك احتفالا بالاسبوع الثالث لزواجهما. “انه فخور بما قام به. وسابقى احبه”، تقول.
وتذهل “اعترافات” ميرندا الولايات المتحدة والعالم، الى درجة ان قادة معابد شيطانية يتبرأون منها. “يبدو انها تسمي نفسها عضوا من طائفة شيطانية، غير انها ليست شكلا قانونيا معلنا من عبادة الشيطان”، يقول رئيس الكهنة في كنيسة الشيطان بيتر غيلمور، مؤكدا ان “كنيسته لا توافق على القتل”.
اياً يكن، لا تبدي ميرندا اي ندم. وتخالف نصائح محاميها، وترفض ان تسكت. وهي تصر على القول ان اعترافاتها “ليست اطلاقا وسيلة لانال الاهتمام او المجد. واشعر بانه حان الوقت لان أُخرِج كل هذا. لا اعبأ اذا كان الناس يصدقونني ام لا. اريد فقط ان أُخرِج كل هذا”.
صور الفتاة: