لا حديث هده الأيام يعلو لدى أوساط الرأي بمدينة صفرو، فوق هديرالتصريحات التي أدلى بها رئيس حركة الشباب و الإصلاح حفيظ البنعيسي لفاس نيوز، حول الخروقات العديدة التي كان حفيظ وشاك المستشار البرلماني بصفرو مسؤولا عنها إبان رآسته للمجلس الحضري لصفرو، وهي التي جدد من خلالها البنعيسي مطالبه بفتح تحقيق بشأنها و بمحاكمة رئيس المجلس الحضري السابق عن تفويتاته للأملاك العامة(البيلفيدير تجزئة المنزه تجزأة السلاوي…) ونهبه للأموال العامة التي كان يتربح منها من خلال ما ذكر البنعيسي بالعديد من الصفقات.
وقال البنعيسي إن رئيس المجلس البلدي السابق لصفرو أصبح من بين المليارديرات في جهة فاس بولمان بما أصبح يمتلكه اليوم من عقارات و تشييده مؤخرا للمركب السياحي بإيموزار كندر و محطة لتزويد الوقود بطريق فاس علما بأنه كان عاطلا مطرودا عن السياحة عندما كان رئيسا لمجلس صفرو وهي حقيقة أضاف المتحدث يعرفها العادي و البادي بعاصمة حب الملوك متسائلا عن إنجازات الشراكة بين صفرو ومدينة فرنسية إبان رآسة المجلس البلدي من طرف وشاك ، و أضاف بأن الرئيس السابق مسؤول عن الخروقات التي عج بها مشروع بناء السوق المركزي الذي أصبح مهددا بالإنهيار و تساءل بخصوص البقعة الأرضية التي كان سيقام عليها المشروع . متسائلا عن مشروع مجمع الصناعة التقليدية والذي تحسر عموم الصناع بصفرو، على عدم إنجازه و تأكد في الأخير أنه كان مجرد وعود عسلية في حملات إنتخابية ومن جملتها أيضا بناء تجمعات سكنية لعمال وموظفي البلدية ومشروع الجامعة المتعددة الشعب بصفرو وهي الوعود التي طارت وتبخرت .
وتحدى رئيس حركة الشباب و الإصلاح رئيس المجلس السابق حفيظ وشاك بأن يعلن عن ممتلكاته و التصريح بالشرف . و في الموضوع تحدت مصادر من المستشارين أن الرئيس السابق لبلدية صفرو كان بصدد تفويته للماء الصالح للشرب و شبكة التطهير في صفقة مبهمة و لولى يقظة بعض المستشارين لحدثت كارثة في هدا الخصوص .
وأضاف حفيظ بنعيسي أن رآسة المجلس السابق عملت على تغذية واحتضان مافيا العقار بمدينة صفرو مذكرا في هدا الصدد، بخروقات تجزأة لالة مولاتي التي أقام لصالحها رئيس المجلس البلدي السابق دورة استتنائية لأجل عيونها كما تضيف المصادر قبل أن يركب سيارة فارهة قدمت له كجائزة من المقاول ، قبل أن يضيف أن المستشار المعروف بغياباته المتكررة للمجلس أصبح يظهر اليوم من حين لآخر بالمدينة متخفيا لإجراء ترتيبات إنتخابية وكأنه لم يشبع بما سلف و أن لهف و بأن الإصلاح اليوم يستوجب فضح ناهبي المال العام وبعدم تقدمهم للإنتخابات.
وقد علمت مصادرنا أن هيئات حقوقية دخلت على الخط بمطالبتها في فتح تحقيق في هده الحقائق التي أصبحت بعد إثارتها على صفحات فاس نيوز حديث الشارع الصفريوي.