أيدت المحكمة العليا في كندا حكما بإدانة رجل بالاعتداء الجنسي لأنه قام بثقب الواقي الذكري الذي كان يرتديه خلال ممارسته الجنس مع صديقته.
ودافع هتشنسون بأن خداع صديقته بشأن الواقي الذكري لا يلغي أنها وافقت على ممارسة الجنس معه.
ويواجه هتشنسون عقوبة قد تصل إلى 18 شهرا في السجن إلا أنه لن يسجل باعتباره معتديا جنسيا.
وقالت المحكمة العليا في حيثيات الحكم الجمعة “من حقها ( صاحبة الدعوى) أن تقرر الطريقة التي تلمس بها، ومن حقها الموافقة على النشاط الجنسي الذي تقرر الانخراط فيه لأي سبب تراه”.
وأضافت المحكمة “بسبب الخداع المتعمد من شريكها، فإن النشاط الجنسي لم ينفذ بالطريقة التي وافقت عليها صاحبة الدعوى”.
ووفقا لوثائق المحكمة، فقد بدأ هتشينسون (43 عاما) ثقب الواقي الذكري في صيف عام 2006 بعد أن أعربت صديقته عن شكوكها في استمرار العلاقة التي استمرت أشهر.
وقد علمت صديقته بخداعه بعد أن أصبحت حاملا وكشف لها ما قام به في عدد من الرسائل النصية القصيرة.
وقامت المرأة، التي لم تحدد المحكمة هويتها، بإجهاض الجنين وتوجهت الى الشرطة.
واتهم هتشينسون وهو من منطقة نوفا سكوتيا في كندا بالاعتداء الجنسي المشدد في يوليو/ تموز 2007.
وقد برأ في اول درجة من درجات التحكيم إلا أن الادعاء استأنف الحكم حيث أدين هتشينسون في الاستئناف وهو الحكم الذي أيدته المحكمة العليا
فيما يعيش القضاء المغربي بعيدا جدا عن ردع الاغتصاب