كلما كتبت عن اﻷمن و اﻷمان و نوهت برجال و نساء اﻷمن بفاس و على رأسهم السيد الوالي إلا و اشتد غضب بعض الذين يسمون أنفسهم بالفاعلين الجمعويين.
مساء يوم السبت 8/3/2014 حوالي الساعة السابعة و الربع بينما كنت في المقهى الموجودة بالرصيف أشاهد مبارة في كرة القدم على شاشة التلفاز تفاجأت باﻷزهري محمد يمسكني بيديه محاولا ضربي. لولا تذخل بعض الزبناء لكنت في خبر كان. أمطار من السب و الشتم و القدف و نعث أمي بالعاهرة والشكام و القواد…..
هذا الصباح و أنا أقرأ في جريدتي المفضلة فاس نيوز ما أقر به السيد الوكيل العام للملك فكرت في أن أقول لمن يزرعون الفتنة في المدينة و على رأسهم اﻷزهري محمد لماذا لا تتوجهوا أيها الشجعان إلى محكمة اﻹستئناف لمهاجمة السيد الوكيل العام على تنويهه بأمن فاس كما فاعلتم معي.
أذكر الشجعان بما اقر به السيد الوكيل العام حتى يسهل عليهم اﻷمر :
” ﺍﻗﺮ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺪﺭ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻻﺟﺮﺍﻡ ﺟﺪ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻪ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻣﻪ ﻭ ﺧﻮﻓﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻨﻪ ﺑﻮﺻﻒ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺟﺮﺍﻡ ”
لا يسعني مرة أخرى و مهما حقد الحاقدون و المشوشون على المدينة و على رأسهم اﻷزهري محمد إلا أن أنوه مرة أخرى بالعمل الجبار الذي يقوم به أمن فاس في محاربة الجريمة.
عاهدت الله على أن أبقى على كلمة الحق و الطاعة و الولاء ﻷمير المؤمنين الساهر على أمن هذا البلد العزيز.
عشور دويسي