ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ أﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله عليه الصلاة و السلام ﻗﺎﻝ:
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﺷﺘﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ.
ﻗﺎلا : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻞ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ؟ ﻗﺎل رسول الله : نﻌﻢ ﻳﺴﺐ أﺑﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﺴﺐ أبﺎﻩ و ﻳﺴﺐ أﻣﻪ ﻓﻴﺴﺐ أﻣﻪ.
أحمد الله و أشكره الذي وفقني و أعانني على الصبر و أمسك لساني ليمنعني من سب المرحومين والدي مساء الثامن من مارس الذي صادف عيد المرأة.
جعل الله أيام النساء كلها أعياد.
لﻷمهات اﻷحياء طول العمر و السعادة و الهناء و ألف قبلة مصحوبة بالورود بما فيهم أم الذي نعث المرحومة أمي بالعاهرة. و للواتي فارقن الحياة و من بينهن أمي، الرحمة و المغفرة و الجنة مثواهن. ربنا أتينا في الدنيا حسنة و في اﻵخرة حسنة.
إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث : ولد صالح يدعو له، علم ينتفع به و صدقة جارية.
الله أكبر. ولد صالح يدعو له. اللهم اجعلني و أياكم من البارين و لا تجعلنا من العاقين.
كل واحد منا ابن بيئته و اﻷم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعبا مكارم اﻷعراق. اللهم اجعلنا من من يقال لهم ” الله يرحم اللي رباك “.
سمعت من مخلوق حتى لا أقول إنسان يسب اﻷم التي حملتني تسع و تألمت حين ولدتني ثم أرضعتني و أدفأتني بحنانها و كانت رحمها الله أستاذتي في حسن الخلق ، و عجز لساني عن الرد. ضعف أم أخلاق ؟. لا ضعف و لا أخلاق إنما خوف من الله و رسوله ﻷن من سب أم الناس سب أمه .عاق بامتياز.
لا من مخلوق على وجه اﻷرض إختار والديه، إنما كن إبن من شئت و اكتسب أدبا. لا للعنف المعنوي و لا للجسدي. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك.
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا.
صدق ربنا الكريم.
عشور دويسي