يبدو أن الإشعاع المدني الذي راكمته فدرالية الجمعيات و الوداديات بجهة فاس من خلال العديد من المبادرات الميدانية في الفترة الأخيرة ، بات يزعج بعض الكائنات الإنتخابية التي ترى وهما أن المجتمع المدني بتحركاته وبمبادراته، ينافسها في الغنيمة السياسية فيما المجتمع المدني منها ومن الغنيمة براء، وموضوع الحديث هو استهدافها عضو من الفدرالية مؤخرا بالإعتدات اللفضي و الجسدي الذي تم على مرأى من مواطنين
أسلوب الترهيب هذا الذي اعتادت بلطجية خدام أجندات الأخطبوطات بفاس اعتماده في مواجهة الأصوات الحرة أصبح اليوم متجاوزا ونحن نعيش اليوم زمن الثورة الرقمية وحتى تحركات أعضاء الفدرالية باتت تقض مضجع المقتاتون على كوطات اللوائح، فبعد أن عجزوا عن استقطاب أعضاء الفدرالية بالإغراء والمكرمات إلى مربعاتهم وبعدما فشلوا في استنساخ هياكل لجمعيات سيامية ،أصبحوا يلجئون اليوم وكما قال حكيم البطحاء إلى أسلوب البلطجة والسب و القذف
لا شيء غير التفسير أعلاه وكما تسوقه المصادر، قد يبرر الاعتداء الجبان الذي تعرض له الناطق الرسمي بإسم فديرالية الجمعيات و الوداديات عاشور الدويسي مساء يوم السبت، الإعتداء الذي تم على يد المدعو محمد الأزهري الذي يعرفه الخاص و العام بفاس العتيق،،، إعتداء ابتدأ مع استهداف الدويسي بتعليقات سفيهة على كتاباته الجريئة بفاس نيوزوانتهى بتعنيفه أمام الملأ و سب أرحامه ،
اليوم بفاس هناك مشروعان يتصارعان بغير ردة، مشروع الدبابير وهو يهدف إلى إدخال المجتمع المدني إلى حضيرة أبو شكارة و اللائحة ، ومشروع لمجتمع مدني مفعم بكل ما يحمله هذا الوطن من إباء و تضحية ونخوة ، مجتمع مدني صادق دو مصداقية و قريب من هموم المواطن الذي حولته دكاكين السياسة إلى كائن لا يتق ولا يأبه للشعارات ،
الاعتداء الذي تعرض له عاشور الدويسي نعرف أن محمد الأزهري لم يكن فيه سوى أدات طيعة و أنه يقف ورائه تحريض ممن ينصب نفسه فوق الأمن و السلطات بالمدينة العتيقة، و في الأخير هي همسة فقط، في أدن المعتدين إدا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر ،