نشرت مجلة “مترو” البريطانية تقريراً مصوراً حول ما وصفته بأنه “أجرأ صورة شخصية يمكن لأحد أن يلتقطها في العالم”.
والتقط تلك المشاهد قبطان أكبر سفينة سياحية في العالم “كوين ماري الثانية” بمناسبة مرور الذكرى العاشرة على تدشينها ودخولها الخدمة البحرية.
وصور القبطان “كيفين أوبراي” نفسه وهو واقف على القوس المنتفخ الخاص بالسفينة، والموجود في مقدمتها؛ ما قد يوحي لمن يشاهدها وكأنه واقف في قلب البحر.
والتقط تلك المشاهد المصور الفوتوغرافي المحترف “جيمس مورجان” قبالة سواحل جزيرة بالي في إندونيسيا.
وقال مورجان إنه استغرق شهورًا كاملة في التخطيط لالتقاط تلك الصورة الخطيرة لضمان سلامة وأمان القبطان، والتي تظهر أوبراي بأنه حقاً “قائد وقبطان من الطراز الفريد”، خاصة وأن القبطان ذو الـ61 عاماً؛ ظهر واثقاً من نفسه وأقدامه راسخة على القوس الخاص بالسفينة التي تزن أكثر من 151 ألفاً و200 طن.
وتابع مورجان: “حاولت أن ألتقط صورة تأسر خيال الجمهور، وتجعلهم يشعرون بمدى خطورة الحياة في أعالي البحار”.
واستمر بقوله: “حينما اقترحت على القبطان تلك الصورة ظن العاملون على متن السفينة أني أمزح؛ لكن جرأة القبطان والخيال الجامح هو ما دفعني لأن أخوض هذا التحدي الأكثر إثارة والتقط مثل تلك الصور، وأعتقد أنها واحدة من أجمل الصور الملحمية التي التقطتها في حياتي”.
وتتسع السفينة “كوين ماري الثانية” لألفي و620 راكباً، بالإضافة إلى الطاقم الذي يصل عدده لألف و253 شخصاً، وخاضت أكثر من 420 رحلة سياحية عبر العالم، وعبرت المحيط الأطلسي أكثر من 200 مرة، وتتسع لـ12 طابقاً