طالبت أصوات من حرفيين و صناع بصفرو بضرورة فتح تحقيق في العديد من الخروقات التي يعرفها قطاع الصناعة التقليدية منذ سنوات بصفرو .وأضافت أنه من غير المعقول أن تبقى الوزارة الوصية على القطاع دون تحرك لا سيمى و أن تقارير لهيئات مدنية قد أصدرت إنتقادات وجردا لخروقات مندوبية الصناعة التقليدية باتت حديث الألسن بإقليم صفرو .وذكرت المصادر بإغلاق مركز الفنون و الصناعة التقليدية مؤخرا ذون سابق إندار والتي وفرت له الدولة إمكانات مالية مهمة دون أن ترى مشاريعه و مشاريع أخرى رصدت لفائدة تنمية وضعية الصناعة و الصانع التقليدي بصفرو النور مما توجب معها فتح تحقيق .
و في الموضوع أفادت مصادر مطلعة أن المركز الذي تم إغلاقه مؤخرا كانت من بين مزاياه إعطاء دعم بالتدرج لفائدة الصناع و الحرفيين بالمدينة .و أن هدا الدعم بقي موجودا فقط كحبر على ورق متسائلة في نفس الوقت عن مصير الإعتمادات المالية التي رصدت لأجله.
وتسائلت نفس المصادر عن السر في تركيز دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الوزارة الوصية حصرا على تعاونيات محددة يتم التعامل معها بسخاء بعين تمكناي و بجماعة إغزران دون غيرها من المراكز و التعاونيات.
وغير بعيد توصلت فاس نيوز بتقرير بالعديد من الخروقات التي ييشها قطاع الصناعة التقليدية بإقليم صفرو مند سنوات و يشير التقرير الى أسماء معروفة بالمدينة .