وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون.
أهي حملة انتخابية قبل اﻵوان ؟ أقول لا هي تنفيذ للتعليمات الملكية و استجابة السيد والي الجهة و السلطات المحلية و المجلس البلدي للمجتمع المدني الممثل في فيدرالية الجمعيات و الوداديات لجهة فاس.
وعد المؤمن دين عليه.
فقد سبق للسيد محمد الصنهاجي رئيس الفدرالية و الفاعل الجمعوي الفعال و الناشط في المدينة بمعية مساعديه اﻷقربين أن تقدم بعدة اقتراحات لمشاريع تنموية و اقتصادية للسيد الدردوري والي جهة فاس ، و بعد عدة لقائات عمل مع السيد الكاتب العام للولاية و السلطات المحلية بعمالة فاس المدينة و تعهدات نائب عمدة فاس، بدأت مرحلة التنفيذ.
للتذكير : يوم الثلاثاء 20-01-2009 أعطى صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله إنطلاقة أشعال تهيئة مذخل “الرصيف” بالمدينة و اطلع جلالته على حصيلة برنامج تأهيل المدينة العتيقة و ذالك بغلاف إجمالي يصل إلى 540 مليون درهم.
ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ (18 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 800 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ) ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ، ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ ﺑﻪ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﻓﻀﺎﺀ ﻣﺘﺠﺪﺩ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻭﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ ، ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻌﻮﺍﺩ، ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ اﻟﺤﺼﺮﻱ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ.
ﺃﻣﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻓﺘﺘﻀﻤﻦ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻜﻠﻔﺔ 29 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ. ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ، ﺍﻟﺬﻱ كان من ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺑﻪ ﺳﻨﺔ 2011 ، ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻧﺴﻴﺠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ.
ﻭﺳﻴﺘﻢ ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ، ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﻢ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﺩﻱ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ.
ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﻦ، ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻵﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ (100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 400 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ) ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ( 18 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ) ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ( 63 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 700 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ) ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ( 14 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 900 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ) ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ( 224 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ) ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ (37 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 500 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ، ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻋﻴﻦ ﺃﺯﻟﻴﺘﻦ (34 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ.
ﻭﺳﺘﻀﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﺗﺮﻭﻡ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﻔﺎﺱ، ﻭﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺂﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ، ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﺻﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﻦ ﻭ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ.
ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮ-ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺂﺛﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺮﻭﻡ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻧﺤﻮ 35 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻃﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﺆﻻﺀ.
ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 1989، ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﺑﻔﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺑﻠﻐﺖ 729 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ، ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻫﻤﺖ ﺍﻟﺴﻜﻨﻰ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻢ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺨﺼﻴﺺ 369 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 820 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ، ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ (ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺳﻘﺎﻳﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺪﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﻣﺮﻛﺒﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻄﺤﺎﺀ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺗﺒﻠﻴﻂ ﺍﻻﺯﻗﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻭﺗﻜﺴﻴﺔ ﻭﺍﺩ ﺷﺮﺍﺷﺮ).
ﻭﺑﻬﺪﻑ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ، ﺗﻢ ﺭﺻﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺑﻠﻐﺖ 54 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 990 ﺍﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ، ﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﻠﺚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﻴﻦ ﻭﻣﻮﻻﻱ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻭﺳﻴﺪﻱ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ، ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ.
ﻭﺗﺮﻭﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ ﻛﻮﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻔﻀﻠﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻣﺂﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﺑﻬﺪﻑ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻉ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ، ﺧﺼﺺ ﻏﻼﻑ ﻣﺎﻟﻲ ﻗﺪﺭ ﺏ 87 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 290 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ، ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ، ﻭﺗﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻉ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ .
ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺂﺛﺮ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺿﻤﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﺗﺪﻣﺞ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
أنجز ما أنجز و الباقية تأتي.
عشور دويسي.