قالت مصادر نقابية إن زعماء المركزيات النقابية المضربة يوم 29 أكتوبر، اتفقوا على عدم محاورة رئيس الحكومة تحت أي ظرف، وأن تدخلا من الملك وحده من يستطيع إلغاء إضرابهم، بعد إقالة الحكومة أو دفعها على الأقل إلى تقديم الاعتذار للشعب المغربي كحد أدنى يقبل به المضربون قبل الاستجابة الفورية لجميع المطالب التي سطروها في برنامجهم النضالي.
وعلمت فاس نيوز أن النقابيين العازمين على خوض الإضراب قد دخلوا في تسخينات من خلال خوض العديد من الوقفات في عدد من المدن المغربية خاصة وسط قطاع التعليم، قبل أن تلتقي القيادات المحلية للمركزيات المضربة مساء الجمعة 17 أكتوبر، لتدارس سبل إنجاح الإضراب العام الوطني يوم 29 أكتوبر الجاري.
وقال يوسف الدشيري، عضو المكتب الإقليمي بالرباط للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إن نقابيي النقل والتعليم والصحة والإتصالات والماء والكهرباء والنظافة وغيرهم كلهم أكدوا انخراطهم في الإضراب مرجحا الدشيري أن ينجح الإضراب بنسبة مائة في المائة.