يعرف حزب الاصالة و المعاصرة بفاس نزيفا حادا،سينخر هياكله الجهوية والمحلية،بفعل الانسحابات وتجميد للعضوية،جاء ذلك بعد اجتماعات ماراطونية ورفيعة المستوى بالعاصمة العلمية قرر خلالها أكثر من 400 عضو تجميد عضويته.
وتوقعت مصادر مطلعة،أن هذا التجميد والانسحابات من حزب الجرار هي من تداعيات قرار طرد المستشار البرلماني “عزيز اللبار”من حزب البام،(الأخير لم يمض أسبوع على طرده من الحزب) وتضيف نفس المصادر أن تحالف الباكوري وشباط لم يثمنه مناضلو الحزب بفاس،وخصوصصا المستشارون الجماعيون،الذين هم في صراع دائم مع العمدة شباط، ومما زاد في تعميق الهوة هوالتقسيم الترابي الجديد لمدينة فاس،الذي منح حيازة مجلس مدينة فاس ما قدره 500 هكتارا من تراب الجماعة القروية لولاد الطيب،التي يرأسها رشيد الفايق عن حزب البام .
ويذكر أن ساكنة ولاد الطيب،اعتبرت قرار وزارة الداخلية بالنسبة للتقطيع الجديد غير شرعي،لكون أنَ المرسوم 92.98 لسنة 2003، والتقطيع لسنة 2008 لم يمنحا الجماعة الحضرية 500 هكتار.