تشتكي ساكنة حي طريق ايموزار الراقي من قاعة للالعاب بالعمارة 36 تحت اسم “إليكونس” يجعلها فضاءا لمجموعة من العاهرات الممارسات للأوضاع المخلة بالآداب، وكذا إيوائها للمنحرفيّن و المدمنيّن من اولاد لمرفحين الذين يتعاطون بين جدرانها لكل أنواع المخدرات.
قاعة الالعاب المعنية بالأمر و التي تتواجد في نفوذ المنطقة الامنية الثانية و بعيدة سوى بأمتار قليلة من “الملحقة الإدارية دار ادبيبغ” تدفع الساكنة لطرح تساؤلات عن دوافع تغاظي الأمن والسلطات المحلية عن ما يجري بها.هل لانها تعود لملكية ابن أحد ذوو النفوذ بفاس أم ان السلطات تشجع على الدعارة و الإدمان ؟ وفي تصريح لأحد الساكنة لفاس نيوز، أكد أن المقهى أضحت تشكل خطرا على تمدرس مراهقيّ المنطقة الذي يتغيبون عن حصصهم الدراسية و يتوجهون للمقهى كتلميذات ثانوية ابن حنبل و المؤسسة التعليمية الجبر و IPEP من أجل تبادلهم بعض الإيحاءات الجنسية و إمكانية إدمانهم على إستهلاك المخدرات بالنظر إلى المرحلة العمرية الحرجة التي يمرون بها.
و أضاف نفس المتحدث أن ما يجري بهذه المقهى هو دخيل على المنطقة مما يفرض التدخل للحد من إنتشارها وسط مقاهي أخرى.
و للإشارة فالقاعة السالفة الذكر احتضنت مساء امس السبت 18 اكتوبر سهرة صاخبة و موسيقى ازعجت ساكنة الحي خارقا مالكها كل القوانين في غياب المراقبة من رجال السلطة .