وجهت فتاة مغربية محتجزة منذ شهور بدولة الإمارات العربية المتحدة، نداء استغاثة طلبت من خلاله من السلطات المغربية التدخل العاجل لمساعدتها على العودة إلى وطنها المغرب.
وذكرت الفتاة ذاتها، أن الشرطة الإمارتية قامت باحتجاز جواز سفرها ومنعها من مغادرة البلاد، بسبب رفضها ممارسة الجنس مع موظف كبير بمكتب الجوازات، التابع لشرطة أبو ظبي، ودخلت معه في صراع جعلها تتعرض للضرب والاحتجاز والإهانة.
وقالت الفتاة نفسها المسماة «ح.أ»، إنها توجهت إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل الدراسة، وقضت بهذه الدولة ما يزيد عن ست سنوات، كانت تقطن رفقة شقيقتها المتزوجة من مواطن إماراتي.
و أفادت مصادر أنه و بعد إتمام دراستها وحصولها على الشهادة الجامعية، قررت فتح مشروع استثماري هناك، وأثناء تقدمها بطلب الإقامة بدأت معاناتها مع مسؤول بمكتب الجوازات بشرطة مدينة أبو ظبي.
و قالت إنه حاول ابتزازها بمطالبتها بممارسة الجنس معه، مقابل مساعدتها للحصول على رخصة الإقامة.