العمل الجمعوي الإنساني الأبعاد والإجتماعي الأهداف، تضحية وإيثار وخلق نبيل وسلوك حضاري يهدف إلى ترسيخ مجتمع التضامن والتكافل، وإستهداف الأسر المعوزة والأطفال المتخلى عنهم وكذا ذوي الإحتياجات الخاصة، إقتداءا بالإلتفاتات الملكية السامية لأمير المؤمنين جلالة المنصور بالله الملك محمد السادس حفظه الله وأيده إتجاه هاته الفئات المحرومة .
السيدة أمينة الفيلالي رئيسة جمعية المبادرات الإنسانية بفاس وبالرغم من عهدها القريب بالعمل الجمعوي المنظم، إستطاعت وفي ظرف وجيز القيام بزيارات للمركبات الإجتماعية التي تحتضن النزيلات والنزلاء من مختلف الأعمار، حيث بعد تنظيم جمعيتها لزيارات متتالية للمركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات باب الخوخة بفاس خلال شهر رمضان الأخير محملة ببعض الألبسة والأدوية والأحدية لفائدة جميع النزلاء، بالإضافة إلى مشاركتها لهم فرحة عيد الفطر، قامت كذلك بزيارة إلى مركز حماية الطفولة والفتيات الزيات البطحاء حيث قدمت للنزيلات أضحية العيد والملابس، لم تتوان كذلك عن القيام بزيارة رفقة أعضاء جمعيتها للمركز الإجتماعي للأطفال المهملين بمستشفى الغساني بفاس، حيث أشرفت على تنظيم أمسية ترفيهية لفائدة أطفال هذا المركز الذين مكنتهم من بعض اللعب وقطع من الحلوى ومشتقات الحليب .
الجانب الترفيهي كذلك كان حاضرا وبإمتياز خلال هاته الأمسية من خلال التنشيط المرح الذي تفاعل معه الأطفال المتخلى عنهم نزلاء هذا المركز الإجتماعي بحيوية تلقائية وفي جو عائلي أدخل في قلوبهم الفرح والسرور والدفئ العائلي، تناوب على تقديم فقراته الشيقة كل من الفنانين المنشطين عمي بسيسو ( عبد اللطيف خلاد )، بالإضافة إلى الثنائي عمي تويتو ( عز الدين الزناكي ونادية المليح ) .
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=MsRNsBfB4Pw&w=560&h=315]
السيدة أمينة الفيلالي رئيسة جمعية المبادرات الإنسانية بفاس، تقدمت بالشكر الجزيل خلال نهاية هاته الأمسية الترفيهية إلى جميع الأطر الإدارية والأطقم التربوية والخدماتية المشرفة على هذا المركز الإجتماعي للأطفال المهملين على رعايتهم الفائقة وإهتمامهم المسؤول بأوضاع هؤلاء الأطفال الصغار التي شاءت الأقدار أن تتخلى عنهم أمهاتهم العازبات بالدرجة الأولى، ليحتضنهم هذا المركز الذي وبفضل السمعة الطيبة التي تتمتع بها جمعية العمل الإجتماعي والثقافي بفاس في شخص رئيسها العلامة الجليل والخطيب الوجيه سيدي محمد أبياض الذي يحظى بإحترام وتقدير الجميع وعلى الخصوص منهم المحسنين الذين يريدون حرث الأخرة، بحيث تعمل الجمعية مشكورة على توفير جميع الحاجيات والمستلزمات الضرورية للأطفال الصغار والأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة .
الأستاذ محمد أمل الصنهاجي الكاتب العام لجمعية المبادرات الإنسانية بفاس بدوره أثنى على إدارة المركز وكذا رئيس وأعضاء الجمعية المشرفة على تسيير هذا المركز، والتي تسعى جاهدة على توفير للأطفال النزلاء جميع ظروف العيش الكريم في إطار جو يسوده الدفئ الأسري، وذلك في إنتظار إقبال بعض المواطنين على عملية تبني هؤلاء الأطفال المتخلى عنهم، وذلك وفق المساطر والإجراءات القانونية التي صارت بفضل تظافر مجهودات الجهات المعنية ميسرة بعون الله ومشيئته .