نبدأ جولة فاس نيوز في رصيف صحافة الأربعاء من”الأخبار” التي أوردت أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش أوقفت ناشطا بشبيبة حزب العدالة والتنمية بذات المدينة، وتاجرا لبيع الهواتف المستعملة نتيجة تورطه في شراء هاتف من نوع “أيفون 5″ سبق وأن سرق من سائح فرنسي بمحيط ساحة جماع الفنا.
وأضافت أن اعتقال الناشط بحزب رئيس الحكومة، ورئيس إحدى جمعيات تجار درب “ضباشي”بالمدينة الحمراء جاء إثر توصل السائح الأجنبي بالصور الشخصية للموقوف عبر بريده الإلكتروني لكون الهاتف يتوفر على برنامج يكشف في حال ضياعه عن الشخص الذي يوجد بحوزته مباشرة بعد تشغيل للهاتف.
وعلاقة بالزيادة في الأسعار في المواد الغذائية كتبت ذات اليومية أن إدريس الأزمي، الوزير المكلف بالميزانية، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، وأن الحكومة ستزيد في أسعار المواد الإسهلاكية التي يقبل عليها الفقراء منها “الشعرية” و”الروز” و”الشاي”بالإضافة إلى الزيادة في أسعار الطاقة الكهربائية وكذلك استعمال الطرق السيارة وفرض ضريبة على السكن الإجتماعي، فضلا عن شروع الحكومة بداية شهر يناير المقبل في إصلاح دعم المواد الغذائية من طرف صندوق المقاصة بعد تقليص نفقاته من 35 مليار درهم إلى 23 مليار درهم. وفق تعبير “الأخبار”.
جريدة “المساء”نشرت أن أياد خفية تدخلت لسحب نقطة من جدول الأعمال بخصوص كشف ملابسات اختفاء قصر بلدي للمؤتمرات كان من المفترض أن تستفيد منه بلدية الرباط مقابل كراء وعاء عقاري يحتضن اليوم فندقا من خمس نجوم وسط العاصمة.
في ذات السياق عبر ادريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان، عن صدمته لما يحدث وقال إن ذلك دليل على العبث وتكريس منطق عفا الله عما سلف الذي يحلو للبعض التعامل به مع أموال وممتلكات عمومية.
وكتبت”المساء” أيضا أن مجموعة من النسوة بمنطقة الولجة ضواحي تاونات طاردن مقنعا بعدما اعترض سبيل معلمة في فرعية “الحورش” التابعة لمجموعة مدارس سيدي عثمان، إذ هاجمها من الخلف واضعا سلاحا أبيضا على عنقها محاولا إدخالها إلى الغابة بهدف اغتصابها.
مع ذات اليومية التي أفادت أن قضية مدير المخابرات المغربية، عبد اللطيف الحموشي، عادت للواجهة بعدما تم تعيين قاض جديد مقرب من الحزب الحاكم في فرنسا من أجل النظر في قضية اتهامات بالتعذيب والتي تسببت في أزمة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا لازلت تداعياتها مستمرة حتى الآن.
ومع “المساء” التي كتبت أن أشباحا يستفيدون من برنامج يستهدف إسكان قاطني الأكواخ بمنطقة “بئر الرامي” بمدينة القنيطرة، إذ دعت جمعية مدنية تنشط بذات الحي المذكور، وزير الداخلية، محمد حصاد، إلى إيفاد لجنة للتحقيق في استفادة أشباح من برنامج إعادة إيواء الذي يستهدف الأحياء القصديرية بالمنطقة.
ذات الجمعية كشفت استمرار البناء العشوائي بالمنطقة رغم تحذيرات وزارة الداخلية بشأن عقوبات تنتظر كل من ثبت تورطه في تشجيع مثل هذا البناء، مؤكدة أن عملية تفريخ البراريك مازالت قائمة إلى حد الآن وهو ما فتح باب الاستفادة من بقع البرنامج لأناس لا تربطهم أي صلة بالمنطقة.
من جهتها أوردت “الصباح” أن الحكومة المغربية تقدمت باحتجاج إلى نظيرتها الإسبانية نتيجة استثناء سبتة من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين عبر جبل طارق ومد خط خاص بين المدينة المحتلة ومنطقة قادس. مضيفة أن الحكومة عبرت عن غضبها من المخطط الإسباني التي يتم سريا دون التشاور مع المغرب ، خاصة وأن القرار يمكن أن يترتب عنه تهميش مشروع تعزيز الربط الكهربائي بين البلدين عبر جبل طارق.
وفي خبر آخر كتبت نفس اليومية أن مصالح دائرة الفتح التابعة للمنطقة الأمنية الرابعة بحي يعقوب المنصور بمدينة الرباط، أحالت متربصا بسيارة الملك بشوارع العاصمة الرباط على ممثل النيابة العامة، كما عرضت المحكمة الموقوف على الهيأة القضائية الجنحية بعدما قرر وكيل الملك إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بمدينة سلا على خلفية تهمة انتحال هوية الغير من شأنه تقييد حكم قضائي في اسم هذا الشخص.. وأن دفاعه اعتبرجميع المغاربة يرغبون في لقاء الملك.
أما “أخبار اليوم المغربية ” فقد نشرت أن المغرب أصبح يحتل الرتبة السادسة على قائمة زبناء مشتريي السلاح الفرنسي بقيمة 1,8 مليارأورو حوالي(120 مليارسنتيم) ما بين 2004 و2013، وهذا حسب تقرير الجمعية العمومية الفرنسية.
ووفق “أخبار اليوم” فإن وزارة المالية والإقتصاد كشفت في تقرير لها أن الإستثناءات الضريبية تفوت على الدولة مبالغ مهمة كل سنة ، إذ بلغ حجم الخسارة سنة 2014 مبلغ 3464 مليارسنتيم، مقابل 3328 مليارسنتيم سنة 2013. مضيفة أن الشركات والمنعشين العقاريين أكبر المستفيدين.
وأشارت “أخبار اليوم” أيضا للتقرير الذي أعده محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، والذي سجل فرقا شاسعا بين الأجرين الأعلى والأدنى في الوظيفة العمومية والذي يصل إلى 20 ضعفا.. وأنه رغم المغادرة الطوعية فكتلة الأجور انتقلت من 6600 مليارسنتيم في 2007 إلى 10550 مليارا في 2015، مضيفا أن الإدارة في طريقها إلى الشيخوخة مادام 53% من الموظفين تجاوزت أعمارهم 45 سنة.