عادت قضية مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، إلى الواجهة، بعد تعيين قاض جديد مقرب من الحزب الحاكم في فرنسا للنظر في قضية اتهامات بالتعذيب، التي سببت أزمة بين المغرب وفرنسا لا زالت مستمرة حتى الآن.
ووكل إلى القاضي الجديد، دافيد دي با، النظر في ثلاث شكايات بالتعذيب رفعت ضد الحموشي، وضعها فرنسيون من أصل مغربي.
ويشتهر القاضي الجديد بمواقفه اليسارية، كما يعد اسما بارزا في نقابة القضاة الفرنسيين.
هذا المنحى ينذر بتصعيد بين الرباط وباريس، وكانت بوادره لاحت قبل ايام عندما هاجم وزير الخارجية بصفته الحزبية صلاح الدين مزوار ما أسماه القوى الاستعمارية في إشارة الى باريس