ترسيخا لدور جمعية فاس سايس الإشعاعي في المواكبة المستمرة، وذلك عبر تعميق النقاش في القضايا التي تستأثر بإهتمام الرأي العام، وفي أفق تسليط الضوء على الجهوية المتقدمة كخيار إستراتيجي يأتي في سياق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله .
مكتب جمعية فاس سايس في شخص رئيسه المستشار البرلماني ورئيس جماعة المشور فاس الجديد السيد الحسن سليغوة وجه الدعوة للمشاركة في هاته الندوة الوطنية المزمع تنظيمها بقصر المؤتمرات بفاس صباح يوم السبت 25 أكتوبر 2014 إلى كل الفاعلات والفاعلين السياسيين والمدنيين والأكاديميات والأكاديميين والنخب النسائية على وجه الخصوص، ومن خلالهن إلى كل المهتمات بالشأنين الجهوي والمحلي، وذلك قصد إغناء النقاش وإبراز دور المشاركة النسائية الرائدة التي من شأنها ترسيخ القيمة المضافة على هذا المشروع السياسي الكبير .
لقد أصبحت السياسة الجهوية في مختلف بلدان العالم من الاستراتيجيات الرئيسية للنهوض بالتنمية الاقتصادية، وللإقلاع السوسيو اقتصادي بصفة عامة.
ذلك أن المسؤولين آمنوا واقتنعوا أن التنمية الشاملة لا يمكن تحقيقها إلا عبر التنمية الجهوية، إذ أن التنمية بصفة عامة وفي أفق إنجاحها كمشروع سياسي وإقتصادي وتنموي، يحتم على الإدارة الترابية توفير مجال ترابي واسع ومتكامل، كفيل بإدماج كل العوامل التنموية في مسلسل الإقلاع الاقتصادي الجهوي.
فهذه المعطيات جاءت في الوقت الذي تبنت فيه كل الدول المتقدمة فكرة الجهة كإطار مرجعي اقتصادي مهم، رغم أن هذه الدول تعتبر رائدة في مجال التدبير الاقتصادي، وتحقق أرقاما مهمة في الجانب التنموي.
ومسايرة لهذا التوجه العالمي عمل المغرب على الاهتمام بالجهة، وإعطائها الأولوية في برامجه السياسية والاقتصادية.
1) فما هي المقاربة المعتمدة في هذا الورش الوطني ؟
2) وهل للنساء دور في هذه الجهوية المتقدمة ؟
3) وما هي الصعوبات والإكراهات التي تعترضها ؟
4) وكيف تتحقق مقاربة النوع الاجتماعي في التنمية الجهوية ؟
وفي هذا الإطار تعتزم جمعية فاس سايس تنظيم ندوة وطنية ستحاول الإجابة عن هاته الأسئلة وغيرها وذلك يوم السبت 25 أكتوبر 2014 بقصر المؤتمرات بفاس على الساعة 9 صباحا.