أكد الدكتور محمد دالي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان ، أن عدد التلاميذ المسجلين خلال الموسم الدراسي الحالي ( 2014 ـ 2015 ) في الأسلاك التعليمية بمختلف المدراس والمؤسسات التعليمية على مستوى جهة فاس ـ بولمان يقدر بما مجموعه 377 ألف و779 تلميذا منهم 181 ألف و856 من الإناث. حيث يتوزع هؤلاء التلاميذ على 374 من المدارس الابتدائية و209 مدرسة مستقلة بالإضافة إلى ملحقتين و161 مجموعة مدرسية بها 430 فرعية و4 مدارس جماعاتية.
أما مجموع الثانويات الإعدادية على مستوى الجهة فيقدر ب 110 مؤسسة وملحقة منها 32 ثانوية إعدادية بالوسط القروي في حين يصل عدد الثانويات التأهيلية إلى 57 مؤسسة 10 منها بالوسط القروي.
وكان عدد التلاميذ المتمدرسين بجهة فاس ـ بولمان قد بلغ برسم الموسم الدراسي 2013- 2014 ما مجموعه 369 ألف و949 تلميذا بمختلف الأسلاك التعليمية منهم 175 ألف و 616 من الإناث أي ما يمثل نسبة 47 ر 47 في المائة من العدد الإجمالي للتلاميذ المتمدرسين.
أما عدد التلاميذ الجدد بالسنة الأولى ابتدائي الذين ولجوا أقسام الدراسة على مستوى الجهة برسم الموسم الدراسي الحالي فقد بلغ 34 ألف و886 تلميذا بزيادة بلغت نسبتها 32 ر 1 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي.
وأوضح مدير الاكاديمية خلال تصريح صحفي لفاس نيوز اليوم الاربعاء 22 أكتوبر 2014 بمقر الاكاديمية ، أن خلال الموسم الدراسي الحالي (2014 ـ 2015) عرف إطلاق سلك الباكلوريا الدولية على مستوى جهة فاس ـ بولمان في 11 مؤسسة تعليمية من بينها ثماني مؤسسات للتعليم في القطاع الخاص وثلاث ثانويات في التعليم العمومي.
وأضاف الدكتور محمد دالي ، أن النظام الجديد للباكالوريا الدولية الذي تم اعتماده بعمالة فاس بالإضافة إلى إقليمي مولاي يعقوب وصفرو يهم الشعب العلمية والأدبية.
وأبرز الدكتور دالي ، أن الدخول المدرسي الحالي تميز بإعطاء الانطلاقة لأربعة شعب جديدة للباكلوريا المهنية والذي تم بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالإضافة إلى إحداث مركز لإعادة إدماج التلاميذ الذين يعيشون اوضاعا صعبة من أجل مساعدتهم على استكمال دراستهم في ظروف ملائمة وتسهيل إدماجهم في سوق الشغل .
وأكد الدكتور دالي ،أن الموسم الدراسي الحالي عرف إحداث معهد للفنون لتمكين التلاميذ من استكمال تكوينهم في مجال المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية مشيرا إلى مختلف المستجدات الأخرى التي عرفها الدخول المدرسي لهذه السنة كإحداث دليل مدرسي على المستوى المحلي والجهوي وتشكيل خلايا ولجن جهوية وإقليمية لتتبع عمل المؤسسات التعليمية بهدف المواكبة الضرورية وتقديم المساعدة اللازمة للأطر التربوية والإدارية وذلك من أجل ضمان دخول مدرسي ينسجم مع ضرورات المرحلة بالإضافة إلى إنهاء العمليات التي كانت مبرمجة في إطار المبادرة الملكية ” مليون محفظة ” مع إعطاء الانطلاقة لدروس محاربة الأمية والتربية غير النظامية.
وأخيرا ختم مدير الاكاديمية عرضه بالإكراهات والصعوبات التي تعتري منظومة التربية والتكوين بالجهة موردا التوسع العمراني وتأثيره على العرض التربوي مضيفا ، أن التعليم على مستوى الجهة بات يحظى بأولوية من نوع خاص بالنظر الى الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية ،
كما أشار السيد المدير إلى مسألة التحاق التلاميذ من التعليم الخصوصي إلى العمومي و معضلة التفاوت الديمغرافي للأحياء السكنية و انتقال العائلات وتأثيره الواضح على تنامي الاكتظاظ الذي يتفاوت بين أسلاك التعليم والوسط الاجتماعي و مشكل الأمن والعنف المدرسي بمحيط المؤسسات التعليمية وكذا ظاهرة البناء المفكك .