نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض الصحف الصادرة الخميس من “المساء” التي كتبت أن وزارة الداخلية بصدد دراسة تطبيق معلوماتي من أجل التصويت الإلكتروني، والذي سيحل مشاكل عدة تؤثر على سلامة العملية الانتخابية ومدى مطابقتها للمعاييرالدولية، بالإضافة إلى تسهيل مشاركة المهاجرين المغاربة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة عن طريق الإدلاء بأصواتهم إلكترونيا.
ذات اليومية اتطرقت لما صرح به دوايت بوش، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، إذ قال في حوار مع “المساء” إن موقف بلاده من قضية الصحراء لم يتغير بتاتا فنحن مع قرارات الأمم المتحدة ومع المسارالأممي، ومازلنا نؤكد على أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لإنهاء النزاع، جدي وواقعي وذو مصداقية. بوش أضاف أنه ينبغي احترام القرارات الأممية غيرأن الحوار يبقى الحل الأنسب لإيجاد مخرج للصراع.
جريدة “الأخبار” أفادت أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يراهن على ارتفاع المداخيل التي ستجنيها الحكومة من أرباح بيع الخمور والسجائر من أجل سد ثقوب الميزانية لسنة 2015، إذ أكدت الإحصائيات والتوقعات المتضمنة في قانون المالية للسنة المقبلة ارتفاع مداخيل الضريبة على الخمور والتبغ بمختلف أنواعها بحيث سيجني 77 مليارا من أرباح “االبيرة” و45 مليارا من”الروج و”الويسيكي” و867 مليارا من السجائر”.
وفي موضوع أخر أوردت “الأخبار” أنه تم إلحاق ابن مسؤول رفيع بوزارة التعليم العالي بمعهد الزراعة دون مباراة، إذ أصدرت إدارة المعهد المذكور منتصف شتنبر الماضي قرارا بتسجيل ثلاثة طلبة في سلك الهندسة الطبوغرافية بشكل مباشر، أحدهم قريب مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رغم عدم استيفائهم للشروط الضرورية والموجودة في ملف الاعتماد لمسلك الهندسة الطبوغرافية والمصادق عليها من طرف وزارة لحسن الداودي.
نقرأ في ” المساء” أن الجيش الجزائري وجه الدعوة لبعض أعضاء السلك الدبلوماسي العاملين بالجزائر وعددا من أعضاء المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ليكونوا شهودا لنزع الألغام بالحدود المغربية الجزائرية والإلتزام بالإتفاقية الدولية في هذا المجال. مضيفة أن حضور دبلوماسيين أجانب ومنظمات حقوقية يأتي للوقوف على التزام الجزائر بتنفيذ اتفاقية أوتاوا، ومن المتوقع أن يرافق فريق من سفراء أجانب أعضاء ناشطين في مجال حقوق الإنسان، علما أن الحدود المغربية الجزائرية تعرف استنفارا من الجانبين.
من جانبها أوردت “الصباح” أن صفحة فاضحة لفتيات من مدن تطوان والمضيق والفنيدق ومرتيل على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” استنفرت الأمنيين.. مضيفة أن مجهولين أنشأوا صفحة فيسبوكية مستغلين بعض الصور العادية لفتيات ووضعوا لها تعليقات جنسية مع أرقام هواتفهن وعناوين سكناهن ومغامراتهن الجنسية واصفة إياهن بالعاهرات.
وفي خبر آخر نقلت نفس الجريدة استغراب وزير الداخلية، محمد حصاد، من وضع الخارجية الفرنسية المغرب ضمن الدول التي يجب على مواطنيها توخي الحذر فيها، مشددا على أنه كان من الأجدى تقييم المخاطر التي تهدد فرنسا قبل الانتقال إلى إعادة النظر في تصنيف المغرب في سلم الأمن الإقليمي. وزير الداخلية المغربي أوضح في تصريح صحفي أنه لا يعتقد أن فرنسا أكثر أمانا من المغرب وأن البلدين يوجدان على قدم المساواة فيما يتعلق بالتدابير الأمنية، مؤكدا على أن المغرب أكثر أمانا من العديد من الدول الأوربية بما في ذلك فرنسا.
“الصباح” نشرت كذلك أن عناصر الشرطة القضائية بأمن البرنوصي بمدينة الدار البيضاء أحالت سائق حافلة ،بالغ من العمر 53 سنة، بمدرسة خاصة، على الوكيل العام للملك بتهمة هتك عرض شقيقتين البالغتين من العمرأربع سنوات وست سنوات.
“أخبار اليوم المغربية” قالت إن بائعا متجولا بمدينة تزنيت كان يسير وسط شوارع المدينة مكبلا بالسلاسل ومرتديا ملابس ذات اللون البرتقالي شبيهة بما يرتديه سجناء معتقل “غوانتنامو” وحاملا لافتات مكتوب عليها ” القادم أسوء.. الموت ولا المذلة.. النصر أو الاستشهاد .. احتجاجا على مصادرة عربته التي كان يبيع فيها أدوات مدرسية./ مشيرة إلى أن البائع المتجول، ياسين الحميني، سبق له أن خاض إضرابا أمام عمالة الإقليم إذ قضى عيد الأضحى أمام بابها مكتفيا بذبح دجاجة، كما سبق له أن عرض أسرته للبيع والتعري أمام إحدى اللجن المكلفة بتحرير الملك العمومي.
ووفق “أخبار اليوم” فإن حميد شباط، بصفته عمدة مدينة فاس، حصل على هدية من وزارة الداخلية قبل الإنتخابات، عبارة عن 500 هكتارا من الأراضي القروية التي اقتطعت من جماعة “أولاد الطيب بقرار من محمد حصاد، وهو ما اعتبره رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عبد الله بوانو، فسادا في حين دافع حصاد عن قراره قائلا إنه جاء في إطار التقطيع الترابي. وأضافت الجريدة أن شباط قدم خطته لضم الـ500 هكتار ضمن مشروع تصميم التهيئة الذي رفضته الحكومة السنة الماضية قبل أن يحصل على مبتغاه بقرار من وزارة الداخلية، وأن شباط شرع في الترخيص للبناء قبل التقطيع الترابي الجديد.