تعرضت مرة أخرى السيدة “خديجة سالك” للإهانه والتعنيف والمنع من ممارسة حقها في الإحتجاج السلمي.حيث وبشكل مفاجئ تدخل قائد الملحقة الإدارية الأولى ببني ملال ،رفقة عدة أعوان وقاموا بمصادرة صورة الملك ومكبر الصوت وكرسي خشبي،ومنعوا المواطنون من تصوير وتوثيق الأمر.حيث تدخل بلباسه المدني ودون إحترام المسطرة القانونية التي ينصر عليها القانون المغربي في مثل هذه الحالات .كما إستغربت مصادر مصادرة صورة الملك ولا تدري ذات المصادرهل هو إجتهاد شخصي أم سياسة رسمية جديدة،مع العلم أن هؤلاء لا يتخدون قرارات في مثل هذه الحالة بشكل فردي. ويرجع سبب دخول هذه الإسرة في هذا الإعتصام إلى أحد المقاولون والذي يريد حفر أرضية لإنشاء قبو،مما يهدد مسكن هذه الأخيرة بالإنهيار.مع العلم أن حفر الأساسات أدى إلى تشققات في بيتها.ورغم تقديم عدة تعرضات والتي قبلت بالإيجاب،على إعتبار أن منطقة أولاد عياد غير مسموح لها بإنشاء قبوات.مما دفع هذا المقاول الثري إلى تقديم سبع ملايين سنتيمات للتنازل عن حقها ولكنها رفضت حسب تصريحها .وخلال شهر غشت وبدون مبررات تم قبول تصميمه .مما دفع هذه الاسرة للدخول في إعتصام مفتوح أمام بلدية بني ملال.حيث قضت 11 يوما من الإعتصام لتتلقى وعود بإيجاد حل لقضيتها.وبعد حوالي شهر وجدت نفسها تعرضت للخداع والوعود الكاذبة .وهي تدخل الأن إسبوعها الثاني في إعتصام مفتوح ،حتى تتراجع البلدية عن ذلك.لأنه يشكل تهديد حقيقي على مسكنها،كما أكدت إستعدادها لخوض كل الأشكال الإحتجاجية وطرق جميع الأبواب حتى تسترد حقها. تدين جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال منع هذه السيدة من حقها المشروع في التعبير.كما ندين تدخل القائد في حقها بدون سلوك المسطرة القانونية وبلباسه المدني.كما ندعوا إلى فتح حوار مع هذه الإسرة وإيجاد حل قانوني لهذا المشكل.كما ندعوا إلى الكف عن إهانتها من طرف أعضاء المجلس والسلطة.