نبدأ جولتنا في قراءة مواد بعض الصحف الصادرة الجمعة من “الصباح” التي نشرت أن وزراء في حكومة بنكيران يحملون جنسيات كندية وبريطانية إلى جانب الجنسية المغربية، حسب البرلماني عادل ياسر، عضو الفريق الدستوري بمجلس النواب، وأن رئيس الحكومة أحال الطلب، الذي تقدم به البرلماني المذكور، على مصطفى الرميد وزير العدل والحريات الذي تهرب بدوره من الإجابة عن السؤال الكتابي الذي وجه إليه عن طريق رئيس الحكومة، متحججا بكون اختصاصات الوزارة في مجال الجنسية محددة بموجب الظهير الشريف رقم 1.58.250 من قانون الجنسية كما تم تغييره وتتميمه.. الرميد أضاف أن الوزارة الوصية مختصة فقط بالبث في الطلبات والتصريحات المقدمة لاكتساب الجنسية المغربية ولا يدخل ضمنها المغاربة المجنسون بجنسيات أخرى حسب تعبير “الصباح”.
وفي خبر أخر أفادت “الصباح” أن أسرة الحامل التي وضعت مولودها الأحد الماضي وسط مدار طرقي قريب من المستشفى المحلي بأبي الجعد، قررت رفع دعوى قضائية ضد السلطة المحلية وإدارة المستشفى اللذين رفضا استقبالها وطلب منها التوجه إلى المستشفى بمدينة خريبكة. مشيرة إلى أن قائد أبي الجعد حضر بدوره إلى المستشفى وطلب من الحامل وأسرتها إخلاء المؤسسة الصحية وإلا اظطرإلى استعمال القوة العمومية لإخلاء المكان، وأن الضحية وأسرتها امتثلوا لأوامر رجل السلطة إلا أن المخاض لم يمهل الحامل إذ اظطرت إلى الإحتماء بحديقة قرب المركز الصحي مستعينة بإحدى المولدات التقليديات.. وما إن وصل الخبر إلى قائد أبي الجعد حتى حضر إلى عين المكان وشرع في اعتقال أقارب الحامل فيما تم نقل هاته الأخيرة رفقة مولودها إلى المستشفى الإقليمي لمدينة خريبكة على متن سيارة اسعاف.
“الأخبار” نشرت أن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، كاد أن يتعرض لاختناق بعدما ظل محتجزا داخل المصعد المؤدي من الطابق تحت أرضي إلى مكتب رئيس المجلس لمدة ساعة من الزمن، وذلك نتيجة عطب طال المصعد و تطلب تدخل عناصر الوقاية المدنية والفرق التقنية.. مضيفة أن رئيس مجلس النواب كان يهم بالذهاب إلى البناية الجديدة للمجلس من أجل التدخل بين فرق المعارضة والأغلبية بعدما شتد الصراع بينهما خلال اجتماع لجنة الداخلية، لكنه فوجئ بتوقف المصعد بين الطابقين الأول والثاني وهو ما جعله يستنجد ويستغيث بالإسراع بفتح الباب ليتمكن من استنشاق الهواء بسبب احساسه بالإختناق.
وفي موضوع أخر ذكرت “الأخبار” أن طلبة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة يخوضون اضرابات يومية احتجاحا على شركة النقل الحضري التي أقدمت على حذف الخط الرابط بين الحي الجامعي بمنطقة الساكنية وجامعة ابن طفيل، وكذا على الزيادة في تسعيرة التذاكر التي انتقلت من درهم واحد إلى ثلاثة دراهم ونصف.
من جهتها أفادت”المساء” أن الشكايتين اللتين رفعتا ضد عبد اللطيف الحموشي، مدير مديرية مراقبة التراب الوطني DST، في طريقهما إلى الحفظ نتيجة عدم وجود المعني بالاتهامات فوق التراب الفرنسي.
وكتبت “المساء” كذلك أن المغرب سينضم إلى التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروفة اختصارا بـ”داعش”، وأن تنسيقا بين المسؤولين المغاربة والأمريكيين جار بهدف تحديد نوعية التدخل المغربي في عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على التنظيم المتطرف”داعش”. وأشارت الجريدة إلى أن المسؤولين المغاربة والأمريكيين ينتظرون الوقت المناسب للإعلان عن حيثيات المشاركة المغربية، خاصة وأن أمريكا مرتاحة للمجهودات التي يقوم بها المغرب لمواجهة خطر “داعش” وفق تعبير “المساء”.
ومع نفس الجريدة التي تطرقت للسرقة التي طالت حقائب وزراء موريتانيين بمطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء مخلفا حالة من الاستنفارا وسط سلطات المطار بحثا عن الحقائب المسروقة.
وإلى “أخبار اليوم المغربية” التي نشرت أن الدولة المغربية مدينة بـ 3000 مليارسنتيم نتيجة أحكام قضائية ضدها من المحاكم الإدارية لصالح المواطنين المغاربة.. مضيفة أن هاته الأحكام صدرت لفائدة من انتزعت منهم أراضيهم من أجل المنفعة العامة بأثمنة قليلة،أو لصالح مقاولات قامت الدولة بإلغاء الصفقات المبرمة معهم من جانب واحد دون الرجوع إليهم.
وفي خبر آخر أشارت نفس اليومية في ملف لها لعملية التبرع بالأعضاء في ظل كثرة المحتاجين وقلة المتبرعين، إذ كتبت اليومية أن أغلب الناس لا يريدون التفكير في مصير أعضائهم بعد الوفاة. مضيفة أن عدد المغاربة المحتاجين إلى زراعة الكلى في المغرب وصل إلى 13 ألف شخص، وأن المغرب قام فقط بـ 359 عملية زرع للكلى على امتداد 13سنة، لكون عدد المتبرعين لا يتجاوز 800 متبرع، بالإضافة إلى السمسرة والمتجارة التي يعرفها ميدان زرع الكلى.