بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء وما أثارته من احتجاجات صاخبة في مدينة الراشيدية، يبدوا أن الأمر يزداد توترا يوما بعد يوم بالإقليم إلى درجة أنه أصبح مرشحا لمزيد من التصعيد خصوصا بعد تدخل السلطات الأمنية، لتفريق المحتجين، فيما انتقلت شرارة الاحتجاجات إلى مدينة صفرو وعدد من المناطق الأخرى في المغرب التي لم تسلم هي الأخرى من هذه الزيادات المهولة.
القوات العمومية تدخلت، لتفريق مسيرتين احتجاجيتين على غلاء فواتير الماء والكهرباء بكل من صفرو والراشيدية، فقد طوقت عناصر الأمن مسيرة احتجاجية كان من المقرر أن تتوجه إلى عمالة الإقليم للتعبير عن غضب السكان من غلاء فواتير الكهرباء والماء، وهي المسيرة التي شاركت فيها ربات البيوت وشبان المنطقة بكثافة.