أكدت مصادر أن مؤسسة عين قادوس بفاس، عمدت إلى تفتيش الغرفة 1 بحي التوبة منصف ليلة أمس(12ليلا)، بأمر من السيد الوكيل العام عوض رجال الدرك، الذين منعتهم الإدارة من القيام بهذا التفتيش بأوامر من المندوب .
وأفادت المصادر، أن التفتيش حضره مدير المؤسسة، والمدير الجهوي، ورئيس المعقل ونائبه، وعدد كبير من الموظفين (مايفوق 20 موظف)، هذا التفتيش أفضى إلى مصادرة 6هواتف نقالة لذى النزلاء، وقد خلف هذا التفتيش هلعا وخوفا شديدا في صفوف النزلاء، الذين لم يعتادوا على التفتيش في هذا الوقت المتأخرمن الليل .
وتقول نفس المصادر، أن هذا التفتيش جاء على خلفية شكاية تقدم بها أحد أعيان مدينة فاس، ضد النزيل (ع .ق) مفادها أن الأخير هدده من داخل المؤسسة عبر هاتف نقال بالتصفية الجسدية انتقاما منه، وعند تفتيش النزيل (ع.ق) أكدت هذه المصادر أنه لم يتم ضبط أي هاتف نقال بمكان النزيل ولا بحوزته، كما لم يتم العثورعلى بطاقة الهاتف التي ادعى المشتكي أنه تم الإتصال بها، مما اعتبره النزيل استفزازا وترهيبا في حقه، وأن الشكاية لا أساس لها من الصحة، كما أن تصفيده من طرف أحد الحراس جاء بطريقة متسرعة وخاطئة، لأنه لم يقاوم ولم يرفض هذا التفتيش تضيف ذات المصادر.