قضت المحكمة الابتدائية بفاس يوم الاثنين 27 أكتوبر 2014 ،بالحكم على “ع.م” الكاتب المحلي للنهج الديموقراطي بصفرو ب 3 أشهر حبسا نافدة و 500 درهم كغرامة، على خلفية متابعته من طرف النيابة العامة بفاس في حالة اعتقال بتهمة إعداد وكر للدعارة وإهانة رجال الضابطة القضائية أثناء القيام بواجبهم القانوني .
وتعود أطوار هذه القضية إلى يوم الجمعة 26 شتنبر 2014، حين اقتحمت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن فاس منزلا بحي بنسودة بأمر من وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس،بعد توصلهم بخبر وجود شخص رفقة امرأة داخل المنزل السالف الذكر في وضعية مشبوهة، وعند مباغتثه واقتحام المنزل فقد “ع.م” أعصابه وسارع إلى السب والشتم في حق رجال الشرطة حسب مصادر” فاس نيوز” فتم اقتياده إلى مركز الشرطة..
ورغم التنازل ل “ع.م”من طرف زوجته و تنازل زوج الخليلة فقد توبع بالمنسوب إليه أعلاه، وهكذا أسدل الستارعن فصول قضية الكاتب المحلي للنهج الديموقراطي بصفرو،لتبقى تساؤلات الشارع الصفريوي: هل كان الكاتب المحلي للنهج الديموقراطي بصفرو ضحية تصفية حسابات سياسية؟ أم أن الأقدار شاءت أن تكون هذه القضية نهاية مناضل يساري ؟، وأين الجمعيات الحقوقية التي كان يرافقها في كل الوقفات و يناضل معها؟ ولما لم تدخل على الخط لمؤازرته؟
و في السياق وحسب مصادر موثوقة علمت “فاس نيوز” أن حركة النهج الديموقراطي طردت “ع.م” بصفة نهائية من الحركة ،فهل التهم الموجهة إليه ثابتة في حقه؟ سؤال آخرلكن يطرح نفسه.
محمد بوهندية