لعل الأطر النقابية الواعدة التي ساهمت بشكل كبير ط في إنجاح هاته المحطة النضالية التاريخية ليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2014، من خلال إنخراطها الفعال في التعبئة المعقلنة للقواعد النقابية داخل مقرات المركزيات والإتحادات الجهوية، يعتبر من بين أهم المؤشرات الإيجابية التي ساهمت في إنجاح الإضراب العام في جميع القطاعات الحكومية وعلى وجه الخصوص منها تلك التي تضمن حرية الإنتماء النقابي .
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=l61tQ7Z7-LQ&w=560&h=315]
قطاع وزارة الصحة يزخر بالكثير من هاته الأطر الشابة، لعل أبرزها بمدينة فاس الإطار الواعد بالعطاء عباسي عنان عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة التابعة للمركزية النقابية الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي أشاد بنسبة النجاح التي تم تحقيقها على مستوى شغيلة القطاع الصحي، والتي أبانت عن نضجها وإنضباطها وإنخراطها الوازن والفعال في هاته المحطة التاريخية .
الإطار الشاب عباسي عنان حمل الحكومة الحالية مسؤولية تردي أوضاع الشغيلة الصحية جراء تماطلها في تفعيل جميع بنود إتفاق 05 يوليوز 2011، ولعل التصريح الحصري الذي خص به موقع فاس نيوز، كفيل بتسليط الأضواء على نضج شغيلة القطاع الصحي ووطنيتهم الصادقة.