أدانت محكمة فرساي، ليلة أمس الأربعاء شرطيا فرنسيا متهما باغتصاب مغربية داخل زنزانتها بالسجن عشر سنوات .
وذكرت مصادر اعلامية فرنسية، أن رجل الأمن الفرنسي البالغ من العمر 40 سنة، مارس الجنس على المغربية التي تحمل الجنسية الإسبانية والبالغة من العمر 47 سنة، وذلك بعد أن تم اعتقالها من أجل السكر.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب ما حكت المغربية التي كانت رفقة زوجها في المحكمة، إلى ليلة 16/17 ماي من سنة 2012، مؤكدة أنه تم اعتقالها في حالة سكر واكتئاب، قبل أن تتحول الزنزانة التي وضعت بها إلى مكان لممارسة الجنس والاغتصاب، مضيفة، أنها لم “تحرك ساكنا” أمام رجل الأمن، وظلت في حالة “صدمة” من الرائحة الكريهة التي كانت عليها الزنزانة، “كنت خائفة من الشرطي، كان يحمل السلاح، وله عضلات قوية” تقول الضحية.
مقابل تصريحات ضحية الاغتصاب، قال ضابط الشرطة السابق، أن ممارسة الجنس داخل الزنزانة منحه “شعورا جيدا”، مضيفا أنها “استفزته”، وأنها لم تبد في أية لحظة من اللحظات رفضها، وأن ما وقع كان بالتراضي بين الطرفين، وليس بالقوة، وأنها تقدم نفسها كضحية حتى تظل رفقة زوجها، مضيفا :”وجدتها جذابة جدا .. لكن اليوم أنا نادم لأن معاشرتها حرمتني من أطفالي وعملي أيضا”، وأردف القول “جعلتني هذه المرأة أحس أنني طفل صغير يحتاج إلى عناق كبير قبل الخلود إلى النوم”.