عاشت أزقة حي المسيرة بمدينة فاس المعروفة سابقا بـ”الشيشان”، ليلة أمس الأربعاء 29 اكتوبر، حالة من الرعب والهلع، بعد اقتحام مجهولين للحي، قبل أن يعترضوا سبيل المارة، محاولين سرقتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء والسيوف والعصي.
وأفاد عدد من سكان الحي، أن العصابة، كانت تتكون من أزيد من عشرة عناصر مدججة بأسلحة مختلفة، تفرقوا داخل الحي وقاموا باعتراض سبيل المارة، حيث اكتفى السكان بمراقبة هذه الجرائم من نوافذ منازلهم، دون تسجيل أي إصابات .
وأفادت مصادر متطابقة، أن هذا الهجوم الجماعي لم يكن الأول من نوعه بالحي المذكور، الذي أضحى محطة رئيسية للعصابات الإجرامية الخطيرة، نتيجة الحوادث والجرائم التي أصبحت مألوفة لدى المواطنين، كتفشي السرقة بالعنف واعتراض سبيل المارة ليل نهار، بالإضافة إلى مختلف أنواع المضايقات والتحرشات والاعتداءات التي تتعرض لها التلميذات والنساء باستعمال أنواع مختلفة من الأسلحة البيضاء.