تم العثور على أفعال فاضحة خارجة عن ضوابط العمل الإداري بمقر مندوبية الوزارة في آسفي.
إذ عثر موظفون في المندوبية على طقوس غريبة دم داخل مقر المندوبية، وفي رواق تاريخي مصنف ضمن المآثر التاريخية الوطنية منذ سنة 1922.
كما عثروا على «بطانة» كبش حديث الذبح، مخبأة في قصر الباهية الذي يعتبر الإقامة الثانوية للسلاطين العلويين خلال القرن الثامن عشر، وهو قصر كان يحتضن رواقا للمتحف الوطني للخزف، وتقام فيه أنشطة ثقافية.
هذا واستغربت مصادر من مندوبية وزارة الثقافة في آسفي، كيف أمكن إدخال كبش وذبحه وإقامة طقوس غريبة في مقر المندوبية، التي تعتبر مصنفة في عداد المآثر التاريخية، دون علم الإدارة والحراس.
وأفادت مصادر أن مقر المندوبية مزود بكاميرات مراقبة، وأن وزارة الثقافة أعلمت بالأمر، ويجري حاليا التكتم على هذه الفضيحة في انتظار الكشف عن ملابساتها، والجهات التي تقف وراءها.