بعد الكلمة التاريخية التي ألقاها السيد حميد شباط عمدة مدينة فاس إيذانا بتدشين القاعة الكبرى للجلسات بالمقر الجديد للجماعة الحضرية لفاس، والتي عرفت حضورا متميزا لفعاليات المجتمع المدني وبعض الفاعلين السياسيين والنقابيين والإقتصاديين.
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=49_o6jOZ7tg&w=420&h=315]
إنطلقت أشغال الدورة العادية للجماعة تحت رئاسة الدكتور علال العمراوي نائب عمدة فاس، وبحضور السيد الباشا رئيس المنطقة الحضرية أكدال فاس، بالإضافة إلى عدد كبير من المستشارين الجماعيين من كل الأطياف السياسية، في جو إستغراب مستشاري حزب العدالة والتنمية من عدم حضور السيد العمدة إلى المنصة لرئاسة الدورة، الشيء الذي لم يستسيغوه، حيث تناوب بعضهم على المطالبة بنقطة نظام، والتي بكثرتها إختلطت الأمور لدرجة لم يعد التفريق معها بين مناقشات نقط جدول أعنال الدورة وبين نقاط النظام، ليتخذ أعضاء الفريق قرار الإنسحاب بعدما هددوا به غير مرة بالرغم من تدخل السيد الباشا من أجل ثنيهم عن هذا القرار الذي جسد بحسب المتتبعين سياسة الكراسي الفارغة وهذا شيء لم يعد غريبا على إعتبار تكرار التهديد به في أغلب دورات المجلس من طرف مستشاري حزب المصباح .
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=6p0TgKaEe4s&w=560&h=315]
بالرغم من هذا الإنسحاب الذي ربما قد تكون له مبرراته عند مستشاري حزب العدالة والتنمية بجماعة فاس، والتي من المنتظر أن يعلنوا عنها خلال ندوة صحفية في الأيام القليلة المقبلة كما جرت العادة بعد إنعقاد كل دورة من دورات المجلس، إستمر مستشاروا المجلس الجماعي في مناقشة جميع النقط المدرجة في جدول أعمال هاته الدورة، حيث تمت المصادقة عليها بالأعلبية المطلقة وفي الكثير من الحيان بالإجماع، لتتختم أشغال هاته الدورة بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره وخلد في الصالحين ذكره .
هاته البرقية الشريفة التي تلاها كاتب المجلس الجماعي المستشار الجماعي السيد خالد اليحياوي، حملت توقيع السيد النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لفاس الدكتور علال العمراوي، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء المجلس الجماعي بما في ذلك المستشارون المنسحبون .