أفادت مصادر ل “فاس نيوز”، أن وشاية إلى رئيس المعقل بمؤسسة عين قادوس، قادت إلى ضبط كمية من الحشيش، قدرت بكيلو ونصف تقريبا على شكل صفائح مخبأة بإحكام في علبة بلاستيكية داخل ثلاجة بالمطبخ الجنائي الفرنسي.
وعلى خلفية هذه الفضيحة، استنفرت إدارة المؤسسة جميع موظفيها، حيث قامت بتفتيش دقيق لأربعة زنازن بالحي الجنائي الفرنسي، ليلة أمس الجمعة على الساعة العاشرة ليلا للاشتباه في نزلاء هذه الزنازن، وقد تم ذلك تحت إشراف مدير المؤسسة بمعية رئيس المعقل ونائبه، ولم يفض التفتيش إلى أي دليل لمعرفة صاحب كمية الحشيش، سوى إلى مصادرة هواتف نقالة من بينها هاتف من النوع الذكي، وخوف وهلع في صفوف النزلاء، الذين استيقظوا من نومهم مضطربين للمرة الثانية في هذا الأسبوع، بعد أن كانت الإدار قد أقدمت قبل أيام قليلة جدا على تفتيش النزلاء لمصادرة هاتف نقال تم به تهديد أحد الأعيان من داخل السجن .
المصادر رجحت دخول هذه الكمية من الحشيش ربما بعلم أو بتوطؤ مع أهل الدار، وتساءلت عن الكيفية التي تم بها إدخالها؟ وفين التفتيش عند الزيارات وفين .. ؟، المصادر ذاتها لم تفوت الفرصة للتذكير بالعشوائية داخل المؤسسة، وبالخطأالجسيم للإدارة في تلفيق تهمة إنتحال صفة لعبدالعالي الطيبي، الذي انهى عقوبته ولازال يقبع داخل أسوار السجن.
الصديق بوزيان