قرر شخص أربعيني من مدينة فاس المكوث داخل داخل سيارته R4 و التي اتخذها مسكنا، تقيه من الحر والقهر، و تخفف عنه من معاناته المادية، رغم تعرضه مرارا لمضايقات السلطة.
وذكرت مصادر بأن هذا الشخص المدعو “هشام زرود” اختار منذ سنتين، العيش داخل سيارته الصغيرة والمهترئة ، بعدما استحال عليه العيش داخل مسكن لائق كغيره من المواطنين.
و تضيف ذات المصادر أن السيارة ــ المسكن تمثل صورة اجتماعية عنوانها المأساة والحرمان ، حيث تظل مركونة بشارع الإمام علي وسط مدينة فاس.
فهل ستدخل السيارة في حساب وزارة الإسكان، أو ضمن إحصاء المندوبية السامية للتخطيط ؟