عبر العديد من ساكنة مدينة صفرو عن تذمرهم واستيائهم من الظلام الدامس في بعض الأماكن الحساسة بالمدينة منها الشارع الرئيسي على مشارف مدخل مدينة صفرو، وكذا الشارع الرئيسي لسيدي بومدين في اتجاه طريق المنزل انطلاقا من المؤسسة التعليمية “ابن سينا” و ذلك للغياب التام للإنارة العمومية وانعدامها وبعض أعمدتها التي تكسرت جراء رياح قوية وعاصفية منذ سنتين لم يتم تعويضها نظرا للخروقات التي شابت هذه الصفقة ، وفي هذا الصدد توصلت “فاس نيوز” بمكالمات هاتفية من مواطنين متضررين من هذا الوضع، و يحملون فساد المدينة للمجلس البلدي الحالي، هذه المشاكل تقلق ساكنة صفرو وتعاني من تدني خدماته وهذا الوضع أصبحت تشتكي منه حتى بعض المؤسسات التعليمية الغارقة في الظلام الدامس نتيجة غياب الإنارة العمومية التي تساعد المجرمين من الاعتداء على التلاميذ و التلميذات و سلب ما بحوزتهم كما و قع مؤخرا في حي “سيدي بومدين” حيث قام أحد المجرمين باعتراض سبيل أحد المارة و جرده من حاسوبه و هاتفه النقال تحت التهديد بالسلاح الأبيض،الأمر الذي اضطر معه العديد من آباء وأولياء التلاميذ، إلى انتظار فلذات أكبادهم بأبواب هذه المدارس التعليمية لاصطحابهم.
الوضع الكارثي هذا يتطلب من الجهات المعنية التحرك لتداركه، والإسراع إلى إصلاح الأعطاب المتكررة التي تعرفها الإنارة العمومية بالمدينة، والتي ستساهم بلا شك في تفشي الجريمة بمختلف أنواعها.
محمد بوهندية