تفاعل مجموعة من التجار مع مقالات صحفية وضعتهم في خانة ” الاتهام ” حيث جاء على صفحات بعض الجرائد الورقية أن مجموعة من المواد الغدائية عرفت زيادات صاروخية ونسبت هاته الزيادات لتجار التقسيط الامر الذي اعتبروه “ركوبا فوق أكثافهم ” و تغليطا للراي العام .
وحيث أن ” الاتهام ” سلط الضوء على بعض الزيادات في مجموعة من المواد الاستهلاكية ، وسيق الاتهام للتجار الصغار فقد جاء التوضيح مبينا لمجموعة من الحقائق التي سيكتشفها المواطن المغربي وهي تعكس حقيقة الفوضى التي تعم هذا القطاع وستكون وبالا ماليا سيعمق الجراح لدى المستهلك المغربي .
وطالب التجار بإعادة النظر في مجموعة من الاثمان التي دخلت السوق يوم أمس الاثنين 3 نونبر 2014 بارتفاع وصف ب “المهول والصاروخي ” وقال بعضهم أنه من العبث ان يظل حال السوق المغربي على هذا الحال .
ولتوضيح ما اعتبر ” مهزلة ” شابت اسعار مواد تعتبر ضرورية قال التجار أن ” السميدة الغليضة ” انتقلت من 2950 ريال الى 4000 ريال بفارق 50 درهم .( 25 كيلو غرام ).
القمح الصلب المعروف ب ” الفينو ” تحول من 2750 ريال الى 3100 ريال ( 25 كيلو غرام )
القمح الصلب (10 كيلو ) ارتفع من 1240 ريال الى 1600 ريال .
قمح عادي ( 25 كيلو ) تحول من 1300 ريال الى 1600 ريال .
قمح سبيسيال ارتفع بفارق 850 ريال حيث انتقل من 2150 الى 3000 ريال .
الشعرية ( 10 كيلو ) تحول الفرق الى ما يقارب 400 ريال حيث ارتفع الثمن من 1640 يال الى 2100 ريال
الكسكس القمح ( 25 كيلو غرام ) ارتفع من 4000 الى 4850 ريال بفارق 850 ريال .
وذكر نفس المصدر أن كل ما يتعلق بالقمح الطري ( فورص وفارينا ) لا زالت الاثمان باقية على حالها ، هذا وشددت فعاليات جمعوية على ان هذه الزيادات خلقت نوعا من الغيض لدى المستهلك واعتبر الجميع ان هذه الزيادات جاءت انفرادية بقرار من تجار التقسيط في حين أن بعض الشركات عملت على الزيادة في ثمنها الاصلي .
واستنكرت تنسيقية التجار الهجوم الغير المبرر لبعض الصحف الالكترونية والورقية والتي ادعت ان الزيادة كانت بقرار احادي من طرف تجار التقسيط وتطالب من الجهات المعنية وقف هذا ” العبث ” الذي يطال اسعار كل المواد السالفة الذكر أو تبرير الزيادة لطمأنة الشارع المغربي .