أعلنت عائلة الناشطة، بريتاني ماينارد، السبت، بأن الشابة التي تبلغ من العمر 29 عاماً قررت إنهاء حياتها بعد معاناتها بسرطان الدماغ.
وأشار بيان نشر على موقعها إلى أن ماينارد “اتخذت قراراً واعياً بالموت للتعامل مع المرض المزمن والمؤلم والذي لا علاج له”، وأضاف البيان بأنها “اختارت منزلاً صغيراً أصفر اللون في مدينة بورتلاند الجميلة لتنتهي حياتها فيه.”
ونشرت منظمة كومباشين أند شويسيس” الناشطة في خيارات إنهاء الحياة بكرامة بياناً، أشارت فيه إلى أن ماينارد “توفيت بالطريقة التي فضلتها، بسلام وهدوء وبين أيدي محبيها.”
وأشار البيان الذي نشر على موقعها بأنه “ورغم رغبة ماينارد بإنجاب الأطفال، إلا أنها غادرت الحياة دون أي ندم على تعرفها بالأشخاص من حولها أو الأماكن التي زارتها.”
وتعرضت ماينارد للكثير من الانتقاد عندما قررت تطبيق الموت الرحيم على نفسها، وردت على منتقديها بمقال “من حقي الموت بكرامة في الـ29 من عمري” قالت فيه: “من يملك الحق أن يقول لي إنني لا أملك هذا الخيار؟ ويجب علي المعاناة لعدة أسابيع أو أشهر من ألم عاطفي وجسدي شديد للغاية؟ لماذا يجب على أي شخص أن يملك الحق في اتخاذ هذا القرار عني؟”
واضطرت للانتقال من ولاية كاليفورنيا إلى ولاية أريغون، التي تعد إحدى الولايات الخمس فس أمريكا التي تسمح بالموت الرحيم، وأعطيت دواء لتتناوله عندما تشعر بأن الوقت حان لمغادرة الحياة.