علمت “فاس نيوز” من مصادر جد مطلعة بأن خبر عزل الكاتب المحلي للشبيبة الإستقلالية فرع صفرو، “رضى جطيط” و تجريده من مهامه مجرد خبر كاذب و إشاعة تم إطلاقها من أجل تصفية حسابات معه و من كان وراء نشر هذا الخبر المزيف جريدة إليكترونية تابعة لحزب العدالة و التنمية بصفرو.
وفي اتصالنا حول الموضوع مع عدة فاعلين سياسيين و بعض شباب مدينة صفرو أكدوا أن” رضى جطيط” هو الكاتب المحلي للشبيبة الإستقلالية و لم يتم إصدار أي توقيف في حقه و ما روج حوله مجرد ادعاءات باطلة، حسب تصريحات أفاد بها المنسق الجهوي للشبيبة الإستقلالية السيد ” محمد احجيرة” لبعض المنابر الإعلامية.
وجاء في نص المقال الجريدة المذكورة أن فرع حزب الإستقلال بمدينة صفرو قد وجه مذكرة لقيادة الحزب لإتخاد إجراءات زجرية في حق الكاتب المحلي للشبيبة الإستقلالية ” رضى جطيط ” و كذا تجميد عضويته محليا و جهويا، و كذلك عقب خلافات شخصية أساسا و تنظيمية بين قيادة الحزب محليا و بين المعني بالأمر، هنا تـأكد لدى الرأي العام بصفرو بأن الذي كان وراء نشر هذا الخبر له أيضا حسابات سياسية أو شخصية مع الكاتب المحلي للشبيبة الإستقلالية و يستغل مهنة الصحافة من أجل تشويه سمعته هذا ليس غريبا أيضا أن يبرز كذلك الموقدون للفتن الظاهرة منها والباطنة والمحرضون عليها في كل وقت وحين، ولو عبر زرع السموم والألغام واليأس والإحباط من خلال ترويج الإشاعات الكاذبة، وتوزيع الإتهامات المجانية المبنية للمجهول، مع العلم أن الضعيف هو الذي يرمي بالإتهامات والقوي هو الذي يأتي بالأدلة.
حيث توجد بين الإشاعة و الحقيقة بون شاسع يجب على الصحفي المحايد تطبيق القاعدة الصحفية التي تدرس لدى طلبة معاهد الإعلام التي يستقيها الصحفي. الحديث في هذا الباب هو الخبر المزيف الذي نشرته جريدة محلية تابعة لحزب الحاكم بصفرو تتهم الكاتب المحلي للشبيبة الإستقلالية بصفرو تم تجميد عضويته محليا، بما الخبر يحتاج لوثيقة تقطع الشك وليس لإستماع إلى مصادر عابر سبيل، لينسج من خياله خبر كاذب الذي وقعته الجريدة المذكورة.
و هذا الخبر المزيف الذي دحضته الجريدة، يعد بالفعل ضربة قوية لها و لحزب العدالة و التنمية لا من حيث الصياغة و لا من حيث الموضوع لأنهم بينوا على الحقد الدفين والكراهية العمياء ضد حزب الإستقلال ورموزه. ثم لماذا يتم إقحام إسم حزب الإستقلال في أي أحداث مسيئة ؟.
هنا تأكد بأن الشبيبة الإستقلالية هي القاعدة الشبابية أساسية بالإقليم للأنها معروفة بنشاطها المتميز و دفاعها المستمر يجعلها تحضى في الشارع الصفريوي مما يجعلها محطة أنظار الجميع و تتلقى معارضة شديدة من طرف الإنتهازيين و سماسرة الإنتخابات.
محمد بوهندية.