من ندوة صحفية للزعيم علال الفاسي رحمه الله كزعيم لحزب الاستقلال بدار تحرير المغرب العربــــي بالقـاهرة شهر يونيو 1956
أهمية هذا الجزء في الندوة الصحفية للزعيم علال الفاسي رحمه الله، هي الإشارة الأساسية في الاتفاق الفرنسي الألماني لسنة 1911، هي التأكيد على أن الحدود المغربية تصل إلى المستعمرة الاسبانية ريودي اورو التي هي مدينة الداخلة مما يؤكد مغربية الصحراء بشكل قطعي.
و قد جاء في مشروع الاتفاق الألماني الفرنسي حول المغرب، الذي قدمته ألمانيا لفرنسا في 13 أغسطس 1911، في المادة التاسعة ما يأتي:
مادة 9 : الإقليم المغربي الذي تنطبق عليه تدابير هذا الاتفاق، يحتوي على النواحي التي بين الجزائر و إفريقيا الغربية، و مستعمرات ريودي اورو الاسبانية طبعا تابعة للأوفاق، التي عقدت أو تعقد مع المغرب. (انظر ص466م 6 ، الكتاب الأصفر لوزارة الخارجية الفرنسية).
و قد استمر ذكر هذه المادة في مختلف المشروعات التي تبادلتها فرنسا و ألمانيا في شان المغرب، و حينما تم الاتفاق بين الدولتين في 4 نونبر ،1911 جاء في الرسالة الملحقة بالاتفاق، و التي بعثها السيد كيدركن و مينتر، سكرتير الدولة في الشؤون الخارجية الألمانية إلى السيد جول كامبو، سفير الجمهورية الفرنسية في برلين ما يأتي:
«من المتفق عليه أن المغرب يحتوي كل قسم إفريقيا الشمالية، الذي يمتد من الجزائر و إفريقيا الغربية الفرنسية، و مستعمرات ريودي اورو الاسبانية» (ص 118 ج1 مجموعات ريفيير).
و قد صادقت جميع دول الجزيرة الخضراء على هذا الاتفاق الألماني الفرنسي، الذي يعتبر في واقع الأمر المعاهدة الحقيقية للحماية المغربية.
جمعية لاهوادة