الموسم السنوي للولي الصالح سيدي علي بوغالب بفاس وعملية ختان أطفال الأسر المعوزة

في إطار المحافظة على الموروث الثقافي والصوفي لمدينة الإرث الحضاري والإنساني، مدينة فاس العريقة بتاريخها المجيد وتراثها الإنساني الخالد، وتحت إشراف الجماعة الحضرية لفاس وبتعاون مع مجلس مقاطعة فاس المدينة، نظمت جمعية الحلاقة والتجميل والعمل الإجتماعي بمدينة فس بشراكة مع  الجمعية الخيرية الإسلامية بفاس حفل ختان لفائدة أطفال الأسر المعوزة والأطفال اليتامى، وذلك على هامش الإحتفال بموسم الولي الصالح سيدي علي بوغالب قدس الله روحه .

[youtube http://www.youtube.com/watch?v=M_gAUhdWlm0&w=560&h=315]

المجلس الجماعي برئاسة عمدة فاس السيد حميد شباط وفي إطار إلتزامه بالحفاظ على هاته الذاكرة الإنسانية والموروث الثقافي، وفي أفق ضمان إستمراريتها كموعد سنوي تتاح فيه الفرصة أمام الأسر المعوزة بإعدار أطفالهم منذ السنين الأولى من عمرهم، حيث ذأب المجلس على التكلف بمصاريف عملية الختان بما في ذلك تقديم بعض الألبسة التقليدية وبعض المواد الغذائية وكذا بعض الحلوى، مشاركة من مجلس الجماعة الحضرية لفاس لفرحة هؤلاء الطفال الصغار .

888888888889999999999

وككل سنة ومنذ تأسيسها بمنزل المجاهد المرحوم أحمد مكواريوم 08 مارس 1958، ذأبت جمعية الحلاقة والتجميل والعمل الإجتماعي بمدينة فاس، والتي يترأسها الحاج علال الودغيري وكأمين لمهنة الحلاقة بفاس منذ سنة 1973، على القيام بختان المئات من أطفال الأسر المعوزة والأطفال اليتامى سنويا .

جدير بالذكر أن عملية الختان تعطى إنطلاقتها بضريح الولي الصالح سيدي علي بوغالب، بعد تنظيم الحفل الديني ليلا، وتستأنف هاته العملية داخل المركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات باب الخوخة بفاس، حيث أشرف السيد عبد اللطيف الضاوي مدير المركب بمعية الأستاذة حليمة الزعيم نائبة رئيس مقاطعة فاس المدينة، إلى جانب الحاج علال الودغيري رئيس جمعية الحلاقة والتجميل والأعمال الإجتماعية، على إنطلاقة عملية الختان داخل المركب صبيحة يوم الأربعاء 05 نونبر 2014، حيث عرفت هاته العملية مشاركة 18 معلم ختان منهم إثنين قدما من مدينة تازة، كما إستفاذ من هاته العملية أطفال قدموا من الجماعات القروية المحيطة بمدينة فاس .

7777777777777777789

أما على المستوى التنظيمي، فقد كان للحضور الوازن لأفراد القوات المساعدة الحرس الترابي التابع للملحقة الإدارية باب الخوخة، دور كبير مرور هاته العملية في ظروف جيدة، بالرغم للعدد الكبير للنساء اللواتي رافقن أطفالهن الفذين إستفاذوا من عملية الختان لهاته السنة .