استشاط الملك محمد السادس غضبا أثناء تفقده لسير الأشغال في مشاريع أطلقها في مارس من العام الماضي، إذ وقف على أن الأشغال بها لم تتجاوز 5 في المائة، في الوقت الذي ينبغي أن تقطع فيه نسبة 40 في المائة، بعد مرور 9 أشهر على تقديمها لجلالته كما أن بعضها لم تنطلق فيه الأشغال أصلا.
ونجمت الغضبة الملكية، وفق ما أفادته مصادر عن معلومات وقف عليها شخصيا أثناء سؤاله عن سبب بطء الاشغال بأحد المشاريع السبعة والعشرين المشمولة بمخطط ترميم وإعادة تأهيل التراث الحضاري، إذ أجاب أحد المسؤولين أن الأشغال بتلك النقطة انطلقت قبل 4 أشهر فقط، و جدد الملك السؤال نفسه على العاملين بالورش، ليؤكدوا له أنهم شرعوا في العمل قبل شهرين فقط.