اعتبر عبد الله بووانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن توقيع وزير الداخلية على قرار الحاق 500 هكتار من جماعة أولاد الطيب بالنفوذ الترابي لمدينة فاس، “لن ينهي هاته القصة”، مضيفا أن “إمضاء هذا القرار ليس نهاية التاريخ”، بل “ستكون له تبعات لأن الجماعة المعنية ستتخذ الإجراءات اللازمة في ذلك”.
وبخصوص مطالبة بعض قيادات حزب الاستقلال، باعتذار من بووانو، والبرلماني عبد العزيز أفتاتي، قال “نحن لن نعتذر لأن الخاص والعام يعرف حقيقة هاته القصة” مضيفا “نحن نتفهم الضغط الذي وقع على وزارة الداخلية ولكن هذا الملف لن ينتهي بهذا التوقيع”.
وتساءل بووانو، “أخبرونا في أي دولة أخرى يتم إلحاق 500 هكتار قبل ستة أشهر من الانتخابات ومن نهاية مهام الجماعة المحلية التي اتخذت القرار”، مشيرا إلى أن كل هاته المساحة تم تحويلها من المجال الفلاحي إلى المجال العقاري.