في قصة تشبه أحداثها ما يدور في الأفلام الهوليودية، وجد شاب من أبناء الميسورين بطنجة نفسه، ضحية نصب و اختطاف من طرف عصابة مكونة من 7 أفراد.
ذكرت مصادر أن فصول القضية بدأت عندما تعرف الشاب على فتاة عبر الفايسبوك ، ليتم عقد موعد لقاء معها ، و الذي لم يكن سوى حيلة من أجل اختطافه ، بعدما تم التنسيق بين الفتاة و العصابة، خاصة و أن الشاب ابن صاحب مستودع لغسل السيارات ومالك عقارات.
و بعد اختطاف الشاب ، عمدت العصابة على ربط الاتصال بوالد الضحية، مطالبة بفدية بلغت قيمتها في بادئ الأمر، 100 مليون سنتيم، غير أن استعجالهم لإتمام التفاوض جعلهم يتنازلون و يطالبون بـ 30 مليون.
و أفادت ذات المصادر أن الأب أخبر المصالح الأمنية بالقضية ، حيث تم التنسيق معه بعد كل اتصال يتلقاه من العصابة ، حتى تم التعرف على مكانهم، وهو ما دفع مرتكبي هذه الجريمة إلى تحرير الرهينة قبل وصول رجال الشرطة.
واقتاد الشاب البالغ من العمر 16 سنة الشرطة المنزل الذي كان محتجزا به بحي الجيراري بتراب مقاطعة بني مكادة ، حيث تم اعتقال أحد المختطفين الرئيسيين بعدما كان يراقب الضحية خلسة، ليتم اعتقال باقي أفراد العصابة.