احتل المغاربة الرتبة الثالثة في ما يتعلق بالدول التي ينتمي إليها المسلحون المقاتلون ضمن صفوف ما يعرف بالدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام (داعش)، مسبوقا بكل من تونس والسعودية، وذلك وفق تقرير أخير صادر عن مركز «بوي» البريطاني للأبحاث.
وحسب تقرير المركز ذاته، فإن المغرب حل في الرتبة الثالثة عالميا في لائحة الدول التي يأتي منها مقاتلو «داعش»، بينما حلت السعودية ثانية في حين احتلت تونس الرتبة الأولى، وذلك رغم الإجراءات المشددة التي قام بها المغرب لمراقبة نقطه الحدودية ومنع مغاربة من السفر إلى سوريا والعراق حيث يستقر التنظيم.
ووصل عدد المقاتلين المغاربة الملتحقين بجبهات القتال في سوريا، إلى 1500 شخص، في حين وصل عدد الأشخاص الذين خرجوا من تونس من أجل المشاركة في المعارك بسوريا نحو 3 آلاف شخص، بينما توجه 2500 شخص من السعودية صوب سوريا للقتال إلى جانب مجموعات مسلحة.
واستنادا إلى المعطيات التي أوردها التقرير، فإن عدد المقاتلين الأجانب في كل من سوريا والعراق، بلغ 16 ألفا و337 شخصا، وهو ما يعني أن المغاربة يشكلون 10 في المائة من مقاتلي التنظيمات المتطرفة في الشرق الأوسط، وخاصة تنظيم “داعش”.