تشتكي ساكنة طريق عين الشقف وبالخصوص حي الفضيلة 1-2-3 و تجزئة البرج من انتشار الكلاب الضالة ، بحثا عما تقتات به من نفايات وبقايا مأكولات والتي أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلق الساكنة اليومي في غياب تام للجهات المعنية بالأمر .
كما أبرز مسؤول في ميدان البيئة بالمدينة، في اتصالنا به عن مدى صعوبة التخلص من الكلاب الضالة بالوسط الحضري لكثرة انتشارها بسبب قلة الوسائل المخصصة لذلك ولاسيما الموارد البشرية العاملة في الميدان و هو في نفس الوقت يحمل المسؤولية لجميع الجهات التي يهمها الأمر لاسيما هذه الكلاب معظمها حاملة لفيروسات و أمراض خطيرة منها ما يحتاج إلى مداومة المعالجة ومنها ما ليس له علاج كما هو الحال بالنسبة لداء الكلب” الذي ينتقل من الحيوان إلى البشر إما عن طريق العض واللعاب أو الجرح أو المخالب.
وأكد في هذا الصدد على أهمية دور المجالس البلدية ووزارتي الصحة والداخلية في محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والتوعية بالمخاطر التي تشكلها هذه الحيوانات على حياة الإنسان في الوسط الحضري.
واعتبر المتحدث أن خطر الكلاب الضالة وما تحمله من فيروسات وطفيليات وداء الكلب والأكياس المائية المنقولة من الحيوان إلى البشر يظل قائما ما لم تتضافر جهود كل المصالح المعنية من أجل التغلب على هذه الآفة.