تداول نشطاء الفايسبوك صورة لشرطي في غالب الظن أنه من شرطة المرور، يستفسر شابا وشابة بحديقة الأمير مولاي الحسن بالمحمدية، تعيدنا إلى زمن كان البوليس و المخازنية والدرك في السبعينيات وحتى أواخر الثمانينيات، يعتقلون ويستنطقون كل شاب وشابة لاتربطهما قرابة عائلية، حتى لو كانا في مكان عمومي وبالشارع العام، إلى درجة أسيل الكثير من المداد، عن قصص أزواج، اقتيدوا إلى الكوميساريات، بدعوى الشك في علاقتهما، لأن البوليس، لم يصدق أنهما نسيا عقد الزواج في البيت، وأنهم يدعون علاقة زوجية!!
وفي الوقت الذي كنا نظن أن زمن اعتبار الرفقة بين الجنسين تهمة قد ولت، تبرز بين الفينة والأخرى عقليات تعيدنا إلى الوراء، وقد لا تكون في بعض الحالات إلا وسيلة لابتزاز بعض الشباب، عوض محاربة الجريمة و »التشرميل »، فحذاري أن نلعب بالنار!